في جو مشحون بالتوترات أكد الأستاذ شوقي الطبيب أن العريضة التي يروج أنها ممضاة من قبل 3000 محامي قاموا بالطعن في تنصيبه عميدا للمحامين وايقاف التنفيذ لم تصله وذلك خلال ندوة صحفية عقدها بمقر مكتبة المحامين بقصر العدالة بتونس شهدت مشادات كلامية واعتداءات لفظية على الصحفيين من قبل المحامين المشككين في شرعية شوقي الطبيب والراغبين في تعليق الندوة. وتحدث الاستاذ عن وضعية مهنة المحاماة حيث بين أن المهنة تعاني وضعية صعبة وتتعرض حسب قوله لهجمة من قبل الشركات الأجنبية المنتصبة بتونس والتي تعمل تحت ظل استشارات قانونية رقم معاملاتها 7.5 مليار دينار في حين أن 5.5 مليار أجور المحامين من عند الدولة. و طالب بتشريك المحامين عبر الهياكل الشرعية المنتخبة واللجان التي قاموا ببعثها في القضايا الأساسية للبلاد ومنها صياغة الدستور. و من جهة أخرى دعا الطبيب إلى أن يتم تفعيل مرسوم يمكن للمحامين الشبان من تدريس في الجامعة بصفة وقتية أو تعاقدية حتى تنقص نسبة البطالة في هذا السلك. أما بخصوص القانون الأساسي للقضاة فقد أكد الطبيب أن المحامين بإمكانه أن يكون قاضيا وذلك من خلال انتداب المحامين بسلك القضاء خاصة وأن فئة القضاة تعاني من نقص. مؤكدا على ضرورة إصلاح القضاء وإرساء منظومة جديدة في هذا القطاع.