قالت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، اليوم الثلاثاء إنها تتوقع تحسن التصنيف الائتماني للدول المستوردة للنفط في منطقة الشرق الأوسط مع تراجع الأسعار، خاصة في مصر وتونس، كما تتوقع أيضا أن تظل التصنيفات الائتمانية لدول الخليج عند مستوياتها الجيدة خلال العام الجاري. وتوقعت موديز أن يصل متوسط سعر خام برنت خلال العام الجاري إلى نحو 55 دولارا للبرميل، و 65 دولارا للبرميل في 2016. وقالت الوكالة في تقريرها إن التصنيفات الائتمانية لخمس دول عربية مستوردة للنفط دون مستوى الاستثمار، كما أن النظرة المستقبلية لكلا من لبنانوتونس سلبية. وأضافت أن تراجع أسعار النفط سيحسن التصنيف لتلك الدول خاصة مصر التي تصنفها عند (Caa1) وهو تصنيف يحمل مخاطر عالية، وتونس التي تصنفها عند (Ba3) وهو تصنيف غير استثماري. وأشارت الوكالة في تقريرها الصادر على هامش مؤتمر عقد اليوم الثلاثاء في دبي يناقش أسعار النفط وتأثيرها على دول الخليج، إن الدول المصدرة للنفط في منطقة الخليج مصنفة ضمن الدرجات التي توصي بالاستثمار، ومن المتوقع وفق موديز أن تحافظ تلك الدول على تصنيفها خلال العام الجاري، ولكنها تتوقع أن تظل البحرين وعمان عرضة للضغوط بسبب ضعف صادراتهم النفطية. يذكر أن تونس بدات اصلاحات اقتصادية كبرى قصد التقليص من العجز التجاري الذي احتد بعد الثورة، وتسعى حكومة الحبيب الصيد إلى استغلال هذا الظرف العالمي وخاصة تراجع اسعار النفط لمواصلة الاصلاحات وبدأ مشاريع تعطلت لسنوات.