تجددت منذ قليل الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن مما أدى إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وقد وصلت تعزيزات أمنية مكثفة من وحدات الحرس الوطني قرابة 15 سيارة أمنية وقوات أمنية على متن حافلتين للسيطرة على المقرات الأمنية وحماية المؤسسات العمومية والخاصة. وقد واصل الأهالي احتجاجهم للمطالبة بالتنمية في الجهة من خلال الإسراع بإنجاز المنطقة الصناعية التي تعطل إنجازها من طرف الدولة حسب ما أكده مصدرنا بالجهة وتمكين أبنائها من التشغيل. كما طالب الأهالي حسب ذات المصدر بضرورة انسحاب القوات الأمنية من الجهة لأن وجودهم يزيد في حالة الغليان لدى المحتجين مما يؤدي إلى حدوث مواجهات بين الطرفين. هذا وتتمركز حاليا قوات الأمن بكثافة أمام مقر منطقة الأمن الوطني والمقرات الأمنية الاخرى في حين تمركزت قوات الجيش أمام المؤسسات.