اعلن وزير الشؤون الخارجية رفيق عبد السلام في كلمة ألقاها مساء أمس أمام عدد من مناصري حركة النهضة في جهة الوردية بالعاصمة عن اعتزامه مقاضاة من ينشر الإشاعات قضائيا لمحاسبة مروجي الأكاذيب والأباطيل حسب قوله. وجاء هذا التصريح على خلفية ما نشرته المدونة ألفة الرياحي يوم الأربعاء الماضي من وثائق تكشف تورطه في عملية إهدار المال وفي الفساد والخيانة الزوجية. وقد عمل رفيق عبد السلام خلال الاجتماع على توضيح ظروف العمل التي اقتضت قضائه ليالي في الفندق، واستعرض التواريخ الّتي قضاها في النزل، في حين اكدت الفة رياحي صحة ما نشرته في حوار لها امس. ومن جانبها اكدت المصالح المالية لوزارة الشؤون الخارجية اليوم السبت 29 ديسمبر 2012 ان جميع نفقات الاقامة بنزل الشيراتون تم سدادها من قبل وزير الخارجية خلال التواريخ التي تداولتها وسائل الاعلام تمت وفقا الاجراءات المحاسبية للتصرف في الميزانية المخصصة للوزارة التي تبقى خاضعة لقواعد المحاسبة العمومية و الهياكل الرقابية المعنية ولا يتم خلاص أي نفقة من قبل الامانة العامة للمصاريف بوزارة المالية الا بعد استيفاء جميع الشروط القانونية. كما جاء في البيان صادر اليوم السبت 29 ديسمبر 2012 ان التصرف في الميزانية المخصصة للوزارة الشؤون الخارجية لا يمكن قانونيا وفي حال من الاحوال ان يتضمن مصاريف خاصة .