بعد أن نعى رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر كل من سامي عبيد مستشار بالمجلس التأسيسي ووالد النائب فاضل الوج نائب عن حزب التكتل وقراءة الفاتحة على أرواحهما تدخل محمد علي النصري النائب عن حركة نداء تونس في حالة من التشنج والغضب حول الاعتداء الحاصل على اجتماع الحركة بجزيرة جربة يوم السبت الماضي. وندد النصري بالاعتداء الممنهج والمتواصل على الحركة كل ما قام باجتماعاته الشعبية. وتساءل النصري عن دور وزير الداخلية في مثل هذه الأحداث مستغربا غيابه عن الجلسة للمساءلة وعن عدم الاستجابة لاتصالات قادة الحركة حين تم الاعتداء وهو ما أدى بمصطفى بن جعفر رئيس المجلس الى سحب الكلمة منه معتبرا ان مثل هذه الأساليب تخلف التشنج والتوتر داخل قاعة الجلسة وبين نواب الشعب. وتجدر الإشارة إلى أن كل من عامر العريض ومحمد علي النصري قد غادرا الجلسة.