ألمانيا؛أمريكا؛اسبانيا؛ايطاليا؛ ؛بريطانيا الخ... لا تمنع الخمار في الوثائق البيومترية !!! تؤكد المقاييس التقنية للصورة البيومترية التي تشترطها المنظمة العالمية للطيران المدني في جوازات السفر أنه يسمح بارتداء غطاء الرأس عندما يكون سببه دينيا أو طبيا، وهي المقاييس التي تعتمدها الدول الغربية على رأسها الولاياتالمتحدة وبريطانيا و الدول المذكورة أعلاه، لكن فرنسا تشذ على القاعدة في اشتراط تعرية الرأس وهو ما تنوي الجزائر العمل به أيضا. عكس ما تريد وزارة الداخلية والجماعات المحلية **و الحقيقة ليست وزارة الداخلية صاحبت هذا الأنجاز اللأخلاقي لكن هي مجموعة من العلمانيين و هم مد راء تنفيذيين لهم علاقات جيدة مع الأام الحنون فرنسا** تطبيقه في الوثائق البيومترية من نزع خمار النساء المحجبات ليظهرن عاريات الرأس في الصورة، تؤكد المواثيق الدولية الخاصة بمقاييس أخذ الصور البيومترية أن تعرية الرأس هو أمر "حسن"، لتظهر كل ملامح الوجه مثلما هي في الحقيقة، لكن تغطية الرأس بطاقية أو خمار عندما يكون سببه الدين أو المرض فهو "مقبول"، خاصة لرعايا الدول الإسلامية والتي يملي دينها على أتباعه تغطية الرأس مثلما هو الأصل عند راهبات المسيحية أيضا وأتباع اليهودية.وجاءت المقاييس التقنية للصورة البيومترية مثلما هو موضح في المواثيق الدولية في 13 نقطة تتعلق باللون والإضاءة والخلفية والوضعية وتقاسيم الوجه وضرورة ظهور ملامح الوجه كاملة مقابل آلة التصوير دون ميل إلى جهة ولا قرب أو بعد مفرط، دون نظّارات ملونة تخفي العينين، لكن دون الإشارة إلى ضرورة كشف الأذنين ولا الشعر مثلما تسعى الداخلية إلى اعتماده، حيث تظهر نماذج الصور المعتمدة والمصنفة "حسنة" بأن إسدال الشعر على الأذنين لدرجة إخفائهما لا يعد مناقضا للمقاييس البيومترية، كما لا يعيق غطاء الرأس صلاحية الصورة عندما يكون ارتداؤه لأسباب دينية مثلما هو الخمار بالنسبة للنساء المحجبات، أو لأسباب طبية مثل من يرتدي طاقية بسبب فقد شعره من معالجة السرطان أو أي سبب طبي آخر.وبالتخطيط التقني الالكتروني، يشترط في الصورة أن تكون بمقياس 45 مم طولا على 35 مم عرضا، ويشترط أن يكون تصوير الوجه بحجم 32 مم أو 36 مم بداية من أدنى نقطة في الذقن إلى أدنى نقطة في الجمجمة، دون حساب الشعر والأذنين، ما يعني أن تقاسيم الوجه وجزئياته هي القصد في الصورة البيومترية، مع ضرورة أن لا تكون تقاسيم الوجه ضاحكة أو عابسة أو الوجه متوجه إلى ناحية اليمين أو الشمال وعلى أن لا تغطي الوجه نظارات سميكة، أو تكون خلفية الصورة مزركشة أو بها نقوش. لكن استثناء، تشترط فرنسا في صورها البيومترية، مثلما تشترطه على طالبي تأشيرة الدخول إلى أراضيها أن يكون الشخص في الصورة عاري الرأس وقد أكدت ذلك في النص رقم 3 الصادر في الجريدة الرسمية رقم 37 المؤرخة في2009/13/02 حيث أضافت هذا الشرط إلى مقاييس الصورة البيومترية، في الوقت الذي لا تأخذ به الدول الغربية وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا، لكنه هو نفس ما تريد الجزائر تطبيقه في الصور البيومترية رغم كونها بلدا مسلما، مثلما أعلن ذلك وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني.ترفض الجزائريات المحجبات في الجزائر و من أوروبا ومعهن الشخصيات الدينية والسياسية أن تطبق عليهن المعايير المعتمدة في فرنسا، البلد العلماني الذي منع على المسلمين إظهار كل مظاهر التدين على أرضه، خاصة وأن الخمار هو مظهر التدين والالتزام مقارنة بباقي النساء اللائي فضلن السفور على الحجاب، كما أن توظيف نساء لأخذ صور النساء المحجبات دون خمار ليس حلا للمشكل الذي ستخلقه هذه الإجراءات وسط المجتمع، إذا علمنا أن رفض كشف المحجبات لرؤوسهن لا يعود لسبب المصور بقدر ما يعود لحمل بطاقة بصورة سافرة تستظهر عند كل حاجة وبرأس عار وشعر مكشوف ضد ما يمليه الدين وتعترف به الأعراف الدولية.
أفريل 2010 المسجد الأعظم حلم رئيس الجمهورية الجزائرية ! و جواز السفر البيوميتري بدعة وزير الداخلية **يعقد فخامة رئيس الجمهورية عليه آمالا عريضة في أن يجعل الجزائر بين البلدان الإسلامية التي تمتلك معلما**. فخامة الرئيس لا تثق بهم! هناك من يطعن بخنجر فرنسي في ظهر الجمهورية الجزائرية باسم العصرنة و تخلى عن ثوابت 1 نوفمبر54 و بيانها العتيد دولة مستقلة دينها الأسلام!وزير الداخلية اليسيد زرهوني يتنهك حرمة الجزائريين في نزع الخمار و حلق اللحية هل هذا التصرف من أجل جواز سفر أم له أبعاد سياسية !!!!ما رأينا هذا في الدول الأسيوية و لا دول الخليج العربي التي هي أكثر تطورا تكنولوجيا في هذا المجال؟هذا ما جعلنا في نادي الترقي الجزائري في اوروبا نستنكر و لا نوافق و نندد و نسعى لإفشل هذا المشروع بكل الطرق القانونية للحفاظ على كرامتنا و كرامة نسائنا. و نحن على يقين أن هذا المشروع هو شهادة وفاة زمرة من المدراء التنفيذيين و التقنيين العلمانيين في وزارة السيد زرهوني
عن / أعضاء المكتب التنفيذي لنادي الترقي الجزائري في أوروبا الرئيس التنفيذي الاستاذ : زهير سراي