الحرية لجميع المساجين السياسيين الحرية للدكتور الصادق شورو الجمعية الدولية لمساندةالمساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في 20 جانفي 2010
..المحكمة ترفض الإفراج عن الصحفي زهير مخلوف .. رغم قضائه كامل العقوبة..! نظرت الدائرة الجناحية بمحكمة الاستئناف بنابل برئاسة القاضي سمير الباجي اليوم الإربعاء 20 جانفي 2010 في استئناف الحكم الصادر ضد الصحفي زهير مخلوف بتهمة "الإضرار بالغير عن طريق شبكة عامة للاتصال " ﴿المادة 86 من مجلة الاتصالات﴾ و القاضي بسجنه ثلاثة أشهر وتغريمه ب 6300 دينارا ، و قد بين المحامون الحاضرون انعدام أي مبرر قانوني أو واقعي لاستمرار احتجاز زهير مخلوف رغم انقضاء محكوميته منذ يومين ، و قد مثل لسان الدفاع مجموعة من المحامين حضروا أصالة و نيابة عن زملائهم الذين سيتولون الترافع في الجلسة المقبلة( أحمد نجيب الشابي ، محمد عبو ، أسامة بوثلجة ، إيمان الطريقي ، نبيل اللباسي ، محمد النوري ، علي منصور ، نجاة العبيدي .. ) ، و شهدت الجلسة موقوفا مؤثرا جدا عند استنكار أحد المحامين للموقف اللاإنساني لإدارة السجون برفضها تمكين زهير مخلوف من حضور جنازة شقيقته مذ أيام ، ليفاجأ الجميع بأنه لم يعلم بالخبر إلا في تلك اللحظة .. ! و قد شهدت المحاكمة حضور زاعم الضرر الذي ادعى أنه لم يكن يعلم بأن تصريحاته التي انطلقت بها القضية قد تم تصويرها من المتهم ، و رغم توجيه سؤال له بخصوص ذلك بطلب من الأستاذ عبو فقد زعم بأن الكاميرا كانت ..خفية .. ، و قد فاجأ القاضي جميع الحاضرين بإبداء رأيه في القضية ، رغم أن ذلك ممنوع قانونا و توجه للمحامين قائلا : " من منكم يقبل أن يتم تصويره في مطبخه ..؟ " و لم يكن من الغريب إثر ذلك أن يصرح برفض مطلب الإفراج ، علما أنه تم تحديد يوم 03 فيفري 2010 لتلقي مرافعات الدفاع . و على ضوء مجريات جلسة اليوم تعبر الجمعية عن خشيتها من أن يكون عدم الإفراج عن زهير مخلوف رغم انقضاء مدة محكوميته مقدمة للترفيع في العقوبة ..إمعانا في التشفي و الإنتقام .