استدعى وزير الخارجية الجزائري، مراد مدلسي، الاثنين السفير الأمريكي المعتمد لدى الجزائر للاحتاج على إدراج اسم بلاده ضمن قائمة البلدان التي سيخضع مواطنوها المتجهون إلى الولاياتالمتحدة عبر رحلات جوية لمزيد من إجراءات التفتيش وأضافت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان صادر عنها إن إدراج اسم الجزائر ضمن قائمة البلدان التي سيخضع مواطنوها لإجراءات تفتيش إضافية على ضوء المحاولة الفاشلة للنيجيري، عمر فاروق عبد المطلب، تفجير طائرة تابعة لشركة نورث ويست في ديترويت تعد "غير مناسبة وغير مبررة وتنطوي على تمييز ضد الجزائر". ويقول مسؤولون جزائريون إن الحكومة تعتمد إجراءات أمنية صارمة ولا سيما في المطارات في إطار مواجهتها للجماعات الإسلامية المسلحة. وتتعاون الجزائر مع الولاياتالمتحدة في الحرب ضد الجماعات الإسلامية التي تعتمد العنف لتحقيق أهدافها، و تواجه الجزائر عمليات ما يسمى بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" لكن مستوى العنف انخفض بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية. وتشمل قائمة البلدان التي سيخضع مواطنوها لإجراءات تفتيش إضافية كوبا وإيران وسورية والسودان وأفغانستان والجزائر والعراق ولبنان وليبيا ونيجيريا وباكستان والسعودية والصومال واليمن. احتجاج واحتجت كوبا ونيجيريا على إدراج اسمي بلديهما ضمن قائمة البلدان التي ستخضع لمزيد من إجراءات التفتيش.ويقول مسؤولون أمريكيون إن النيجيري، عمر فاروق عبد المطلب البالغ من العمر 23 عاما، قام بمحاولة فاشلة لتفجير طائرة أمريكية في ديترويت باستخدام مواد متفجرة كانت مربوطة إلى جسمه. ويوجد عبد المطلب في السجن في انتظار استكمال إجراءات محاكمته، ويقول مسؤولون أمريكيون إن النيجري تلقى تدريبا في اليمن. ويخضع المسافرون عبر مطار هواري بومدين لثلاث إجراءات تفتيش تشمل إجراءات تفتيش قبل صعود المسافرين إلى الطائرة وإخضاع المسافرين إلى تفتيش بدني والتفتيش اليدوي لأمتعة المسافرين. لبنان ومن جهة ثانية، قال لبنان إنه يرفض إجراءات التفتيش الأمريكية وبدأ تحركه الرسمي منذ أيام بشأن الاجراءات الأمنية المشددة المتخذة في مطارات الولاياتالمتحدة بحق المسافرين اللبنانيين من جهة، ولتعطيل قانون آخر وقع عليه مجلس النواب الأمريكي يتعلق بمعاقبة فضائيات لبنانية وعربية من جهة ثانية.