الرابطة المحترفة الأولى: الأولمبي الباجي يتعاقد مع اللاعب فخر الدين العوجي    إستعدادا لمواجهة النادي الإفريقي .. شبيبة العمران تعزز صفوفها بتعاقدات جديدة    حدائق المنزه: القبض على شخصين من أجل الاتجار بالقطع الأثرية    مرض فيروسي يتسبب في نفوق أرانب بهذه الجهة والمربون يستغيثون    صلاحيات رئيس الجمهورية في دساتير 1959 و2014 و2022    غرفة الدواجن: السوق سجلت انفراجا في إمدادات اللحوم البيضاء والبيض في اليومين الاخيرين    زغوان: برمجة زراعة 1000 هكتار من الخضروات الشتوية و600 هكتار من الخضروات الآخر فصلية    تصعيد خطير.. جيش الاحتلال الاسرائيلي يعلن شن غارة جوية "دقيقة"على الضاحية الجنوبية في بيروت    إحالة المترشح للرئاسة العياشي زمال و7 اشخاص آخرين، على المجلس الجناحي بالقيروان في 3 قضايا وتعيين جلسة يوم 23 سبتمبر    رئاسيات 2024 : تسجيل30 نشاطا في إطار الحملة الإنتخابية و 6 مخالفات لمترشح وحيد    تأجيل الجلسة العامة الانتخابية لجامعة كرة السلة إلى موفى أكتوبر القادم    إنتقالات: مهاجم إيفواري يعزز صفوف مستقبل سليمان    عاجل/ المدير الفني لجامعة رفع الأثقال يكشف تفاصيل هروب 3 رباعين تونسيين في بطولة العالم بإسبانيا..    منحة قدرها 350 دينار لهؤولاء: الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يكشف ويوضح..    '' براكاج '' لسيارة تاكسي في الزهروني: الاطاحة بمنفذي العملية..    تنبيه/ اضطراب في توزيع مياه الشرب بهذه المناطق..    أكثر من 25 ألف جمعية تنشط في تونس    فتح باب الترشح لجائزة الألكسو للإبداع والإبتكار التقني للباحثين الشبان في الوطن العربي    سقوط بالون محمل بالقمامة أطلقته كوريا الشمالية بمجمع حكومي في سيئول    قرار بحل الجامعة التونسية للمصارعة والجامعة التونسية للأشرعة.    قبل نهاية ولاية بايدن.. واشنطن لا تتوقع اتفاقاً بين إسرائيل وحماس    فاقت 40% من مدخرات العملة الأجنبية: عائدات السياحة وتحويلات المهاجرين تدعم القطاع الخارجي    قبلي: استبشار مربو الماشية بتهاطل الامطار لدورها في ري الغطاء النباتي بالمراعي الصحراوية    كأس الاتحاد الافريقي: النادي الصفاقسي والملعب التونسي من أجل بلوغ دور المجموعات    "دريم سيتي" يحل ضيفا على مهرجان الخريف بباريس بداية من اليوم    يهدد علم الفلك.. تسرب راديوي غير مسبوق من أقمار "ستارلينك"    رم ع الصيدلية المركزية: "توفير الأدوية بنسبة 100% أمر صعب"..    السيرة الذاتية للرئيس المدير العام الجديد لمؤسسة التلفزة التونسية شكري بن نصير    المنستير: قاتلة صديقها تعترف وتكشف الأسباب    سعر الذهب يتجه نحو مستويات قياسية..هل يستمر الإرتفاع في الأشهر القادمة ؟    علماء يُطورون جهازا لعلاج مرض الزهايمر    الحماية المدنية تسجيل 368 تدخلّ وعدد366 مصاب    ابتداءً من اليوم: الدواجن تعود للأسواق وأسعار اللحوم البيضاء في تراجع    عاجل/ عملية طعن في مدينة روتردام..وهذه حصيلة الضحايا..    تونس تشتري 225 ألف طن من القمح في مناقصة دولية    Xiaomi تطلق واحدا من أفضل هواتف أندرويد    ثامر حسني يفتتح مطعمه الجديد...هذا عنوانه    رفض الإفراج عن الموقوفين على ذمة حادثة رفع علم تركيا فوق مبنى للشيمينو    كأس إفريقيا لكرة اليد للسيدات: تونس في المجموعة الثانية    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    تحذير طبي: جدري القردة خارج نطاق السيطرة في إفريقيا    الصيدلية المركزية : تونس تستعد لدخول مجال الأدوية البيولوجية    مصادر أمريكية: إسرائيل خططت على مدى 15 عاما لعملية تفجير أجهزة ال"بيجر"    توزر: وضع حجر الأساس لانجاز المحطة الفولطوضوئية الجديدة بطاقة انتاج قدرها 50 "مغواط" بجانب المحطة الأولى    ارتفاع عائدات تونس من صادرات التمور    حكايات من الزمن الجميل .. اسماعيل ياسين... الضاحك الحزين(1 /2)...العاشق الولهان... والحبّ من أول نظرة !    كظم الغيظ عبادة عظيمة...ادفع بالتي هي أحسن... !    والدك هو الأفضل    علٌمتني الحياة ...الفنانة العصامية ضحى قارة القرقني...أعشق التلاعب بالألوان... وتشخيص نبضات المجتمع    كلام من ذهب...مهم لكل الفئات العمرية ... !    الليلة.. أمطار مؤقتا رعدية وغزيرة بالجنوب والجهات الشرقية    إنقاذ مركب تعطل قبالة سواحل المنستير وإجلاء 28 مجتازا    رحلة 404 المرشح الرسمي في سباق الأوسكار    في نشرة متابعة للرصد الجوي: أمطار غزيرة تصل الى 80 مليمترا بهذه المناطق    سلمى بكار رئيسة للمكتب التنفيذي الجديد للنقابة المستقلة للمخرجين المنتجين    التمديد في آجال استقبال الأفلام المرشحة للمشاركة في مسابقة الأفلام الطويلة والقصيرة    "من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر"...الفة يوسف    مصر.. التيجانية تعلق على اتهام أشهر شيوخها بالتحرش وتتبرأ منه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإعدام رميا بالرصاص لقاتل الطفل ياسين بالملاسين
نشر في الحوار نت يوم 04 - 01 - 2017

قضت أمس الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بتونس بالإعدام رميا بالرصاص للجندي المتهم في قضية القتل التي اهتز لفظاعتها الرأي العام التونسي وراح ضحیتها الطفل ياسین العواشري البالغ من العمر أربع سنوات بجهة الملاسین ووجهت دائرة الاتهام للمتهم فيها وهو رقیب مجند من موالید سنة 1991 تهم القتل العمد مع سابقیة القصد المسبوق بجريمة أخرى وتحويل وجهة طفل سنه دون 18 عاما باستعمال العنف والمتبوع بموت والاعتداء بفعل الفاحشة على طفل سنه دون 18 عاما كاملة المسبوق بالاحتجاز وجعل حیاة المعتدى علیه في خطر والعمل على اختطاف طفل سنه دون 18 عاما باستعمال الحیلة على معنى الفصول101 و202 و204 و280 من المجلة الجزائیة في فقرته الأخيرة و237 في فقراته الأولى والثانیة والأخيرة من المجلة الجزائیة.


وتعليقا على الحكم ذكر محامي الورثة الأستاذ زبير اليحياوي ل"الصباح" أنهم طالبوا خلال مرافعاتهم بتسليط أقصى عقوبة على المتهم نظرا ل"الوحشية" التي ارتكبت بها الجريمة، وعن ردة فعل موكليه اثر صدور الحكم لاحظ اليحياوي أن والدي الضحية ياسين مازالا تحت تأثير صدمة وفاة ابنهما ولم يستوعبا إلى اليوم فكرة وفاته بتلك الطريقة الفظيعة وأضاف أن الحكم الصادر عن محكمة البداية لن يتم تنفيذه إلا إذا أصبح حكما باتا باعتبار أن المتهم من حقه استئناف الحكم الصادر ضده.


وحسب ما ورد بقرار دائرة الاتهام فإن الأبحاث انطلقت في القضیة بتاريخ17 ماي2016 حیث استیقظ المتهم المكنى ب"شالانكا" من نومه وقد خامرته فكرة اختطاف طفل او طفلة للنیل منه أو منها جنسیا ثم التخلص منه أو منها بالقتل وللغرض تسلح بسكین أخذه من مطبخ منزل والدته بحي هلال بالعاصمة وحقیبة سوداء ووضعهما بصندوق دراجته النارية لاستعمالهما في إزهاق روح ضحیته ثم تحول إلى جهة باردو حیث لفت انتباهه بالقرب من المركب التجاري طفل صغیر السن عمره حوالي الأربع سنوات كان يسیر بمفرده فاتجه نحوه لاختطافه إلا أن المكان كان يعج بالمارة فعدل عن فكرته وواصل طريقه نحو جهة "السمران" قاصدا روضة محاذية للمدرسة الابتدائیة.


وفي المكان المذكور شاهد طفلا فلحق به وأمسكه وشرع في جره إلى حیث دراجته النارية إلا أن والدة الطفل كانت تراقبه عن بعد فتدخلت وشرعت في الصراخ فتركه وواصل البحث عن ضحیة أخرى إلى أن شاهد طفلا من موالید سنة 2007 وهو تلمیذ بنفس المدرسة يخرج من احد المتاجر القريبة من محل سكناه فاعترض سبیله واقترح علیه مرافقته على أن يشتري له بعض الحلويات ولما رفض أمسك به من رقبته عارضا علیه مرافقته إلى مدينة الألعاب وقدم له هاتفه الجوال بما يحتويه من العاب للعب به.

محاولات فاشلة



في الأثناء مر جار الطفل المذكور وأمر هذا الأخیر بالعودة إلى بیته فیما واصل المتهم البحث عن ضحیة أخرى إلى أن لمح طفلا آخر من موالید سنة 2008 ورام إغراءه بنقله إلى مدينة الملاهي وتسلیمه هاتفه الجوال للعب به وأمام رفضه حاول الإمساك به من يده فواصل الطفل السیر إلا أن المتهم لاحقه بدراجته النارية التي تعطبت فجأة فتمكن الطفل من الدخول إلى مكتبة بالمكان.


واصل المتهم رحلة "تصیده" لضحیته إلى أن شاهد الطفل ياسین البالغ من العمر أربع سنوات والذي كان في طريقه إلى الروضة بمعیة شقیقته فاتجه نحوه وأمسكه من يده وأجبره على الصعود على دراجته النارية وأجلسه أمامه وقد حاولت أخته التصدي للمتهم إلا انه اعتدى علیها بلكمة في الرأس وفر من المكان.
وفي الطريق صفع المتهم الطفل ياسین حتى يكف عن البكاء ولامسه مرارا من مؤخرته وبوصوله إلى غابة محاذية لمقبرة توغل فیها مترجلا بمعیة ضحیته وبمكان منزو نزع لیاسین ملابسه وفاحشه في مناسبتین وحتى لا يكتشف أمره وتنفیذا لما خطط له مسبقا التقط قارورة خمر فارغة كانت بالمكان وتولى تهشیمها ثم طرح الطفل أرضا على ظهره وجثم فوقه وركبتاه فوق ذراعي الطفل ويده الیسرى ممسكة برأسه ورغم توسل الطفل له بتركه إلا انه تعمد ذبحه من الوريد إلى الوريد ببقايا القارورة المهشمة وعاد المتهم إلى حیث ترك دراجته النارية وأخذ منها الحقیبة ورجع أدراجه لیخفي الجثة إلا انه تعذر علیه ذلك لصغر حجم الحقیبة فترك الجثة في مكانها وتحول إلى محل سكناه أين غیر سرواله الملطخ بالدماء ووضعه ضمن الأدباش التي ستغسلها والدته ثم أخذ حقیبة يدوية كبیرة الحجم ورجع إلى مكان الجريمة ووضع الجثة داخل الحقیبة وتحول بها إلى منزلهم وعند صعوده إلى الطابق العلوي للمنزل وضعها تحت الفراش بغرفة نوم والدته وقد لحق به في الأثناء جاره وأصر على معرفة محتوى الحقیبة فإذن له المتهم بفتحها ولما لمح جثة الضحیة داخلها أعلم الحاضرين بالمكان وكذلك أعوان الأمن الذين حلوا بمنزل المتهم وألقوا علیه القبض فیما أذنت النیابة العمومیة بالمحكمة الابتدائیة بتونس 2 بفتح بحث تحقیقي في الغرض تعهد به قاضي التحقیق بالمكتب الثاني قبل أن يتم التخلي عن القضیة لفائدة القضاء العسكري


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.