انضم إلى قافلة شهداء الحصار الصهيوني لقطاع غزة الطفلة هدى عمر إبراهيم قنديل ابنة الثلاثة أعوام من سكان محافظة غزة والمصابة "بسرطان الدم النخاعي الحاد"، نتيجة عدم تمكنها من تلقِّي العلاج في الخارج بالرغم من امتلاكها كافة الأوراق الثبوتية اللازمة للسفر، ليرتفع بذلك عدد شهداء الحصار إلى 356 ضحية. وتعد هدى الضحية الخامسة خلال شهر سبتمبر الحالي. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم الاثنين: "لا يزال الحصار الجاثم على صدور أبناء شعبنا يحصد مزيدًا من الضحايا، ويبقي الباب مشرعًا على مصراعيه في ظل نفاد الأدوية والعلاجات والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاجهم والحفاظ على حياتهم، فضلاً عن إغلاق المعابر، وعدم السماح بسفر المرضى للعلاج، أو إدخال ما يلزم من دواء وعلاج". ووجهت الوزارة نداء استغاثة إلى كل الضمائر الحية في العالم وكل صوت حر وشريف مطالبة فيها بالوقوف إلى جانب أهالي القطاع ومرضاه المحاصرين، والخروج من حالة الصمت الرهيب، والضغط على الاحتلال المجرم من أجل إنهاء ممارساته الوحشية البشعة التي ترتكب ليل نهار على مرأى المجتمع الدولي ومسمعه. من جانب آخر؛ اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الإثنين اثني عشر مواطنًا فلسطينيًّا في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، زعمت أنهم مطلوبون في كلٍّ من جنين ورام الله ونابلس والخليل وأكدت مصادر محلية أنه تمَّ نقل جميع المعتقلين إلى مراكز التحقيق للاستجواب ، مشيرةً إلى أن عمليات الاعتقال تخلَّلتها عمليات تفتيش واسعة تحت مزاعم البحث عن مطلوبين؛ الأمر الذي ألحق أضرارًا بالغةً بالمنازل.