تونس في 30 نوفمبر 2011 الطلبة المعتصمون بكلية الآداب بمنوبة يواصلون الإعتصام و دعوة إلى جمعة الإنتصار للمقدسات الإسلامية يؤكد الطلبة المعتصمون بكلية الآداب بمنوبة مواصلتهم الإعتصام و النضال من أجل : * حق المنتقبات في الدراسة و إجتياز الإمتحانات . * الحصول على مصلى بالكلية . و يعلنون للرأي العام الوطني و الطلابي أنهم يرفضون تسييس قضيتهم و مطالبهم و بالتالي يرفضون دخول عناصر حزبية للكلية و هو ما تكرر يوم الأربعاء 30 نوفمبر 2011 بقدوم أحمد بن إبراهيم رئيس حركة التجديد و المتحدث بإسم القطب الحداثي و الذي تم طرده من الكلية بكلمة "إرحل _ Degage" كما نرحب بقبول مجموعة من الأعضاء المجلس التأسيسي الحاضرين بصفتهم الشخصية للإستماع لمطالب المعتصمين و الإستماع لممثليهم و لطالبة منتقبة كانت ضحية هرسلة الأساتذة و عميد الكلية وهو ما يمثل مكسبا جديدًا يضاف لمكاسب المعتصمين إذ إمتنع العميد سابقا عن قبول ممثل عن المعتصمين و رفض إستقبال طالبة منتقبة في مكتبه و بذلك تمكناّ من إيصال مطالبنا بوضوح و تفنيد الأكاذيب و الإشاعات المغرضة و كشف حقيقة ما يحدث من إنتهاكات لحرية المعتقد و لكرامة الطالبة المنتقبة . لذلك فإنّ المعتصمين بكلية الآداب بمنوبة : 1- يؤكدون تمسكهم بمطالبهم الشرعية و المشروعة . 2- يثمنون بيان نقابة موظفي و عملة المركب الجامعي بمنوبة الداعي للكفّ عن محاولة توظيف نقابتهم سياسيا و هو ما يؤكد الإستغلال السياسي للقضية من قبل الأساتذة و العميد الذي يتم توجيهه من قبل طرف سياسي خارج الكلية . 3- ينفون الإشاعة التي روجت عن تعليق الإعتصام . 4- يدعون المجلس التأسيسي برئاسة الدكتور مصطفى بن جعفر لقبول وفد من الطلبة المعتصمين لبسط مشاكلهم و طرح تصورهم لحلّ الأزمة الطلابية الراهنة . 5- يدعون جميع الطلبة بكافة الأجزاء الجامعية للإلتحاق بصلاة الجمعة بكلية الآداب بمنوبة تحت عنوان "جمعة الإنتصار للمقدسات الإسلامية " و ذلك بتاريخ 2 ديسمبر 2011 على الساعة الواحدة بعد الزوال . الطلبة المعتصمون بكلية الآداب بمنوبة