كشف أمس، مهدي حواص وزير التجارة والسياحة التونسي عن تفاصيل الخطة الاستعجالية لإنقاذ الموسم السياحي من خلال حملة إعلانية ضخمة تنطلق في الخامس جوان المقبل وصولا إلى إطلاق خط بحري بين الجزائروتونس لنقل 700 ألف جزائري هذه الصائفة مرورا بتخفيف الإجراءات الجمركية على مستوى المعابر الحدودية وتطبيق أسعار مماثلة للأسعار المخصصة للسائح التونسي. * وأشار الوزير التونسي إلى تراجع نسبة إقبال الجزائريين على تونس خلال الأربعة أشهر الأخيرة الى 33 ٪ في حين انخفض تعداد السواح من مختلف الجنسيات 40 ٪ حيث سجل تدفق مليون سائح مقابل 1.4 مليون سائح لنفس الفترة السنة الماضية، معتبرا ذلك أمرا طبيعيا لأي بلد خرج لتوه من ثورة أسقطت نظاما بأكملها مطمئنا الجزائريين بتوفر الأمن والمرافق السياحية لاستقبالهم في ظروف أحسن من التي كانت إبان نظام بن علي. * ورد على مطالبة ممثلي الوكالات السياحية الجزائرية بتوفير حزام أمني على طول الطرق السريعة الرابطة بين المراكز الحدودية والمدن الساحلية التونسية ب"الأوضاع ألأمنية في تونس لا تستدعي حزاما أمنيا كما تطالبون به فرغم أنني لن أجزم لكم بأنه لن تكون هناك سرقة أية حقيبة ولكن أؤكد لكم أن تونس آمنة وفنادقها وشوراعها وشواطئها آمنة ولا أحد يتعرض لكم" مضيفا "السلطات التونسية أطلقت حملة على مستوى المدن الحدودية لضمان استقبال آمن للسائح الجزائري وأخطرنا مسؤولو الفنادق والوكالات السياحية بتطبيق أسعار مخفّضة للسائح الجزائريكالتونسي ومعاملتهم بنفس المعاملة".