تونس – الحوار نت إثر الهجمة الشرسة على المعتصمين بساحة القصبة أمس والتي ذهب ضحيتها عديد الشباب بين قتيل وجريح تنصلت الحكومة "المؤقتة" على لسان وزير الفلاحة الجلالي قائلا أن الحكومة لم تأمر بتفريق المتظاهرين من أمام قصر الحكومة بالقصبة وأن علينا أن نقوم بإصلاحات للسماح بحريّة التظاهر في البلاد .مع العلم أن مندسين من شذاذ الأفاق قاموا بمهاجمة المعتصمين بالسكاكين مما أدّى إلى جرح العديد وتزامن ذلك مع إطلاق النار على بعض الشباب مما أدى إلى وفاة أربعة على الأقل . هذا وقد تساءلت الحقوقية سهام بن سدرين في تصريح لقناة الجزيرة الفضائية عن الدور المشبوه الذي تقوم قوات الأمن وكأنهم دولة داخل الدولة مؤكدة على ضرورة حل جهاز البوليس السياسي الذي كان له اليد الطولى في ملاحقة المعارضين وقد قام بجرائم قتل في السابق وأثناء ثورة الصبار. من جهة أخرى فقد تواصلت المظاهرات في أغلب المدن التونسية وشعارها الموحد هو رحيل الحكومة وخاصة الغنوشي الوزير الأول بما يمثله من إرث للدكتاتور المخلوع بن علي.