ينظم أعضاء في ائتلاف إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي مؤتمراً في البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسيل بعنوان "التحول في سورية" غدا الثلاثاء 13 أيار (مايو) الجاري. ويرعى المؤتمر إلى جانب حركة العدالة والبناء كل من حزب الوحدة الديمقراطي الكردي (يكيتي) والمعهد الآشوري في أروبا. ويشارك فيه الحزب الديمقراطي الكردي (البارتي) وأعضاء من لجان إعلان دمشق في أوروبا. وأوضح إعلان صحفي مكتوب وقعته حركة العدالة والبناء وحزب الوحدة الديمقراطي الكردي، والمعهد الآشوري في أوروبا، أرسلت نسخة منه ل "قدس برس" أن المؤتمر سيتوزع على ثلاثة جلسات، الأولى بعنوان "سورية اليوم"، حيث سيتم عرض واقع انتهاكات حقوق الإنسان والحقوق المدنية في سورية وتدهور الحالة المعيشية للمواطن السوري وفشل ادعاءات التنمية والتطوير والتحديث التي حاول النظام تسويقها للسوريين وللمجتمع الدولي. وستكون الجلسة الثانية بعنوان "المجلس الوطني لإعلان دمشق" حيث سيتم استعراض تطور المعارضة السياسية في سورية من ربيع دمشق إلى إعلان دمشق وصولاً إلى المجلس الوطني، كما سيتخلل هذه الجلسة عرض لأهمية وضرورة التغيير في سورية ورؤية إعلان دمشق لمستقبل سورية بعد التغيير. أما الجلسة الثالثة فستبحث مستقبل العلاقات الأوربية-السورية ومراوحتها بين المواجهة والتفاهم، وأهمية أن يكون أي حوار مع هذا النظام الديكتاتوري مشروطاً بتقديم تنازلات حقيقية للشعب السوري تتضمن رفع حالة الطوارئ وإلغاء المادة 8 من الدستور السوري وضمان حرية العمل السياسي والصحفي في سورية. وسيكون من بين المتحدثين في هذا المؤتمر كل من ماريك سيويتش نائب رئيس البرلمان الأوربي، والنائبان الأوربيان تشارلز تانوك ويانا هيباشكوفا أعضاء لجنة العلاقات الخارجية، وآن كويستينن من المفوضية الأوروبية وكولن سكيكلونا من رئاسة الاتحاد الأوروبي ونديم شحادة من المعهد الملكي للدراسات الدولية (تشاتام هاوس) وممثل عن منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومان رايتس واتش). كما سيكون من بين المتحدثين من الجانب السوري كل من أنس العبدة رئيس حركة العدالة والبناء وأسامة المنجد مسؤول العلاقات العامة والإعلام في حركة العدالة والبناء، وكاميران حاج عبدو ممثل حزب الوحدة الديمقراطي الكردي (يكيتي) في أوربة، وعبد الأحد اسطيفو مدير المعهد الآشوري في أروبا، وكاميران حاجو ممثل الجبهة الديمقراطية الكردية في أوروبا.