المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية رغم هذا الظرف الصعب الذي تمر به تونس والذي ينذر بكل المخاطر فانه يسعد المرصد أن يتقدم إلى أصدقائه وخاصة الشباب التونسي الذي لا مستقبل بدونه ولا أمل إذا ضاع منه أمل الحياة والغد الأفضل بأحر التهاني بمناسبة العام الجديد 2011. إن المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية الذي يتعرض للمحاصرة والحجب والذي تمنع عنه السلطة في مخالفة صريحة للقانون حقه في العمل القانوني الذي يكفله له الدستور والقوانين المحلية والدولية يعد كل متابعي أخباره ونشراته وأصدقاءه المخلصين انه سيواصل مسيرته رغم الصعاب من اجل نصرة العمال بالفكر والساعد ومن اجل العمل في سبيل إعلام حر ومسؤول . كما يجدد المرصد أمله في أن تكون هذه المحنة التي تعيشها بلادنا والتي أودت بحياة شباب يائس فرصة أمام السلطة لتراجع خياراتها سواء على المستوى الاجتماعي أو السياسي. من اجل تنمية متوازنة تعطي للجهات الداخلية نصيبها من ثمرات الوطن ومن اجل محاربة الفساد بجميع أشكاله وتحرير الحياة السياسية من اسر الحزب الواحد وربقة الفكر الأوحد اللذين لم يؤديا إلا إلى الاحتقان و لم يساهما الا في نشر أخلاق فاسدة مثل التملق و الكذب و النفاق والانتهازية وهي أخلاق لا تبنى عليها امة إلا وكانت فريسة للتناحر والعنف... كل عام وتونس بألف خير . . . . عن المرصد المنسق المكلف بالإعلام عبدالسلام الككلي [email protected] :البريد الالكتروني 1 جانفي 2011 -- المرصد التونسي للحقوق و الحريات النقابية Observatoire tunisien des droits et des libertés syndicaux