جورسلم بوست ويدعوت أحرونوت 20/9/2010 كشف رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود أولمرت عن موافقة الرئيس بوش على استيعاب مائة ألف مهاجر فلسطيني من الجيل الثاني والثالث في أمريكا ومنحهم الجنسية الفلسطينية في إطار اتفاق سلام وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وذلك في عام 2008 . وقال أولمرت في كلمته أمام مؤتمر مبادرة جنيف في تل أبيب يوم أمس الأحد: إنه قدم للرئيس عباس مبادرة تقضي بقبول آلاف اللاجئين في إطار إنساني ردا على المبادرة العربية التي تبنتها السعودية. كما أن إدارة بوش قد وعدت بحل قضية اللاجئين ومنحهم تعويضات عادلة، وليس هناك فرق بين إدارة بوش وأوباما فيما يتعلق بأمن إسرائيل، وأن الرئيس عباس قد قبل مبادرة أولمرت عام 2008 ، وأنه خلال لقاءاته مع رؤساء العالم لم يلق منهم من يرحب بعودة كل اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل،وأعطى الرئيس عباس خارطة للقدس بكل شوارعها وأنفاقها، وأشار بأنه خلال مؤتمر أنابولس عام 2007 قد تعاطف مع قضية اللاجئين الفلسطينيين، ممن عانوا بفعل العمليات التي قام بها جيش الدفاع. وأشار إلى مقتطفات من كتابه الذي سيصدر قريبا وأن على الحكومات الإسرائيلية أن تقبل المباحثات على أساس إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 مع تبادل للأراضي بين الطرفين . ويجب ألا ينفرد الطرفان بحل مشكلة القدس واقترح أن يكون الحوض المقدس تحت إشراف خمسة دول. وأشار إلى أن أمريكا قبلت بالورقة ذات النقاط الثمانية التي قدمتها وزارة الدفاع للحكومة الأمريكية ، والمتعلقة بأمن إسرائيل، والتي ووفق عليها كلها ، ووعد الرئيس بوش بتحويلها إلى إدارة أوباما. وقال أولمرت في المؤتمر إن وزير الدفاع باراك أحبط جهود إسرائيل لإقامة منظومة دفاع قوية، وأنه حاول الإساءة له، وعارض عمليات عسكرية مهمة، وكشف أولمرت بأن وزير الدفاع إيهود باراك رجا أولمرت أن يضمه لحزب كاديما عام 2006 ، ووصف باراك بأنه شخصية غير مسؤولة وكثيرة الشك. علق باراك على ما جاء على لسان أولمرت قائلا: "ما ورد على لسانه لا يستحق الرد" الاقتباس مسموح بشرط ذكر المصدر