فلسطين،غزة:في مثل هذا اليوم يستذكر الشعب الفلسطيني، بل والعالم أجمع أحداث مجزرة عاش وقائعها الفلسطينيون من سكان مخيمي صبرا وشاتيلا عام 1982م ، وعلى مدار ثلاثة أيام تفنن جنود الاحتلال الإسرائيلي وعملائهم في إخراج ما بصدورهم من غل ووحشية ضد المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ، ليذهب ضحية المجزرة 3500 من اللاجئين الفلسطينيين الأبرياء ، ليسطر هذا اليوم بأحداثه وفظائعه صفحة جديدة من صفحات التاريخ الصهيوني الأسود المليء بالمجازر والمذابح والدماء. وبهذه المناسبة، يترحم المكتب الإعلامي الحكومي- وزارة الإعلام ، على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في هذه المجزرة، وندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في شتى أماكن تواجده لإحياء هذه الذكرى التي تؤكد أن القاتل الذي يستطيع الإفلات من العقاب فانه لن يتوقف عن إجرامه وبغيه، وما جرائم ومجازر الاحتلال المستمرة منذ قبية ودير ياسين وكفر قاسم، مرورا بصبرا وشاتيلا وقانا وخانيونس، وليس انتهاء بالحرب على غزة وما ارتكبه الاحتلال من جرائم يندى لها جبين كل حر وشريف. ويؤكد المكتب أن هذه الذكرى تأتي لتعيد للأذهان وحشية وهمجية المحتل ومخالفته لكل القوانين والأعراف الدولية، سيما المتعلقة بحماية المدنيين ، ولذلك كان من الضروري على المجتمع الدولي أن يقف بقوة أمام هذه المجازر المستمرة، ويسعى لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة الذين ارتكبوا هذه المجزرة وغيرها. وفي هذا الإطار يدعو المكتب وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على أحداث المجزرة وغيرها من المجازر والتذكير الدائم بممارسات الاحتلال الوحشية والتحرك من أجل إبقاء ذكرى المجزرة حية في الأذهان والعمل على إدراجها ضمن صلاحيات محكمة الجنايات الدولية والسعي لإنفاذ مواثيق المحكمة على مرتكبيها. ويؤكد المكتب أن حكومة الاحتلال لا تزال تواصل ارتكاب المجازر وممارسة سياستها العنصرية بحق الشعب الفلسطيني ، وهو ما يستدعي الخروج من سياسة الصمت المتبعة من قبل المجتمع الدولي والتغاضي عن جرائم الاحتلال، لأن هذه السياسة هي التي كانت دائما تشجعه على مواصلة ارتكاب المجازر. وزارة الإعلام المكتب الإعلامي الحكومي