”فليدرص“ اليمني المتطرف ومشارك في الحكومة الجديدة في تظاهرة نيويوك يوم 11 سبتمبر تنظم يوم 15 سبتمبر ”اليوم العالمي للديمقراطية“ تجمع وطنيا بمشاركة كل القوي الديمقراطية الهولندية والمهاجرة الشبكة في اطار مواجهتها لانعكاسات السياسة المعلنة لليمين واليمين المتطرف ضد الهجرة والاسلام والتمييز العنصري تعلن عن تكوين:نقطة إبلاغ مباشرة لمكافحة العنصرية ومساندة التماسك الاجتماعي، وهي تركز على جملة من العناصر مثل: اختبارسياسة الحكومة الهولندية على ضوء القوانين والاتفاقيات الأوروبية والدولية، وضع كتاب أسود لمتابعة وتسجيل الممارسات اليومية نتيجة سياسة الحكومة وتصريحات فيلدرس، تلقي الشكاوى عبر الهاتف، التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني داخل أو خارج هولندا، التي تواجه أي شكل من أشكال العنصرية وكراهية الأجانب والخوف من الإسلام، وغير ذلك. بيان إعلامي: المجتمع الهولندي بشتى مكوناته وشرائحه، الاتفاق الرسمي على الحكومة الجديدة التي سوف تقود البلاد في الولاية القادمة، حيث يتوقع تشكيل حكومة أقلية بمساندة حزب الحرية الذي يتزعمه اليميني المتشدد خيرت فيلدرس، ومثل هذا التحالف السياسي لا محالة من شأنه أن يهدد المجتمع الهولندي المتنوع الهويات والأصول، الذي ينضبط إلى آليات القانون وحقوق الإنسان والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وسوف يترتب عن هذا التحول الخطير، تصاعد في التوترات بين مختلف مكونات المجتمع الهولندي، مما سوف يلحق الضرر بمبادئ دولة الحق والقانون في هولندا، وذلك من خلال الشرعنة المقصودة لسلوكات سياسية وأيديولوجية غريبة، تعامل جزءا لا يستهان منه من الشعب الهولندي باعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية. ثم تجدر الإشارة إلى أن النسيج الجمعوي الهولندي/المغربي في هولندا، لم يقف مكتوف الأيدي إزاء هذه السلوكات السياسية المنحرفة، بقدر ما سعى حثيثا وجاهدا إلى رفض أي تحالف سياسي مع حزب فيلدرس المتطرف، الذي يشكل في الحقيقة خرقا للدستور الهولندي، وتطاولا على قوانينه العادلة، وقد تم في هذا السياق تأسيس الشبكة الهولندية المغربية لمواجهة العنصرية ودعم التعاضد الاجتماعي، التي تعمل تحت شعار: "من أجل هولندا، تتأسس على احترام القانون وحقوق الإنسان وكرامة الإنسان"، وقد اتخذت هذه الشبكة خطوات ملموسة قصد تعبئة الرأي العام بخصوص النتائج، التي سوف تترتب عن سياسات الحكومة المقبلة، كما وضعت: نقطة إبلاغ مباشرة لمكافحة العنصرية ومساندة التماسك الاجتماعي، وهي تركز على جملة من العناصر مثل: اختبار سياسة الحكومة الهولندية على ضوء القوانين والاتفاقيات الأوروبية والدولية، وضع كتاب أسود لمتابعة وتسجيل الممارسات اليومية نتيجة سياسة الحكومة وتصريحات فيلدرس، تلقي الشكاوى عبر الهاتف، التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني داخل أو خارج هولندا، التي تواجه أي شكل من أشكال العنصرية وكراهية الأجانب والخوف من الإسلام، وغير ذلك. إن ما يحدث اليوم داخل هولندا وغيرها من الدول الأوروبية والغربية، إن دل على شيء، فإنه يدل عن انحطاط خطير في القيم الحضارية الغربية، إلى مرحلة الاسترقاق والعنصرية، إلى درجة أنه أصبح أكثر من مجتمع غربي ينطبع بهذا الطابع العنصري، الذي يتحتم على الجميع التصدي له بقوة. لمزيد من المعلومات يمكن الاتصال ب: المركز ”الأورومتوسطي“ للهجرة و التنمية عبده المنبهي: 0031655818828 أو 0031204288825 بيان إعلامي - - - - - - - - ب ي ا ن إ ع لا م ي - - - - - - - الشبكة الهولندية المغربية لمواجهة العنصرية ودعم التعاضد الاجتماعي تجمع بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية 15 سبتمبر لمناقشة الوضعية السياسية الراهنة بهولندا اليوم الدولي للديمقراطية مما لا شك فيه أنه تصاعد في الآونة الأخيرة الوعي بأهمية الفعل الديمقراطي، ليس باعتباره آلية من آليات تنظيم حياة الشعوب وتسييرها بصيغة عادلة وسليمة ومتوازنة فحسب، وإنما باعتباره كذلك غاية سامية تطمح إلى تحقيقها مختلف أمم المعمورة وساكنتها. وسعيا إلى تكريس هذا المبتغى الحضاري الرفيع، ارتأت الجمعية العامة في الأممالمتحدة أن تحدد يوما دوليا للاحتفال بالديمقراطية، إذ أعلنت في 8 نونبر 2007 أن هذا اليوم سوف يكون 15 سبتمبر من كل سنة ميلادية، حيث يتم استعراض حالة الديمقراطية عبر العالم، ومدارسة الدور الريادي الذي يمكن أن تؤديه في تسوية الخلافات واستتباب الأمن العالمي، وذلك بمشاركة مختلف المنظمات الدولية والإقليمية والحكومية ومنظمات المجتمع المدني. وقد تم تنظيم اليوم الدولي الأول للديمقراطية في 15 سبتمبر 2008 ، وهذا يعني أننا مقبلون بعيد أيام معدودات على اليوم الدولي الثالث للديمقراطية، الذي يصادف أجواء عالمية مشحونة سواء بالصراعات المباشرة، أم غير المباشرة المتجلية في حملات الإهانة الموجهة إلى الإسلام والمسلمين (وآخرها الدعوة إلى إحراق القرآن الكريم بالولايات المتحدة الأمريكية)، واختلاق ظواهر الإسلاموفوبيا والكسينوفوبيا والتهديد الأجنبي وغيرها الدعوة إلى الاجتماع وجراء هذه التطورات السياسية الخطيرة، سواء داخل هولندا، أم في العالم الغربي، سوف يتم تنظيم اجتماع عام من قبل التنظيمات الاجتماعية الآتية: المركز الأورو متوسطي للهجرة والتنمية، منظمة العمال الأتراك بهولندا، ارضية الوطنية للمهاجرين بهولندا، ,ومنتدي مغاربة أمستردام، والشبكة الهولندية المغربية لمواجهة العنصرية ودعم التعاضد الاجتماعي. وندعو مختلف التنظيمات الاجتماعية، وتنظيمات الهجرة، والمؤسسات الدينية، ومنظمات الشباب، والجمعيات النسوية، والسياسيين، والإعلاميين، والباحثين، وكل المهتمين بهذه القضية، لحضور هذا الاجتماع، قصد مناقشة تأثير هذه الوضعية السياسية على الديمقراطية على الصعيد الهولندي، وذلك يوم الأربعاء 15 سبتمبر، على الساعة السابعة مساء، بمقر منظمة العمال الأتراك بهولندا. لمزيد من المعلومات يمكن الاتصال ب: مصطفى أيرانسي: 0031622202879 أو 0031206221820 عبده المنبهي: 0031655818828 أو 0031204288825 1e Weteringplantsoen 2c. SJ 1017 Amsterdam : عنوان مكان الاجتماع