كشف، أمس، البروفيسور بوكاري مجيد، رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض وزرع الكلى وتصفية الدم، أن 06 ملايين جزائري معرضون للإصابة بأمراض كلوية إذا لم يتم التكفل بأمراض السكري وارتفاع الضغط الشرياني، التي يعانون منها بصفة حادة، مضيفا أنه سيسجل حينها عدد 4500 حالة قصور كلوي تضاف إلى ال11000 حالة التي تحصيها الجزائر حاليا. وتتواصل ولغاية مساء غد الثلاثاء فعاليات المؤتمر العاشر للجمعية العربية لأمراض وزرع الكلى الذي يحتضنه فندق الأوراسي بالجزائر العاصمة منذ يومين، وهو اللقاء الذي يشارك فيه حوالي 200 مختص عربي وأجنبي في أمراض الكلى، حيث سجلنا مشاركة أساتذة ذوي خبرة في ذات الاختصاص من فرنسا وإيطاليا وألمانيا وهولندا وتشيكوسلوفاكيا، تم استدعاؤهم لتبادل المعلومات والاستفادة من خبراتهم في مجال زراعة الكلى بهدف تحسين ذات الاختصاص بالجزائر، وعن عدد المصابين بأمراض الكلى بالجزائر، أكد لنا البروفيسور بوكاري مجيد رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض وزرع الكلى وتصفية الدم، أن الجزائر تحصي عدد 06 ملايين شخص يعانون من مرض كلوي، وأن المتسبب الرئيسي في إصاباتهم مرده إلى معاناتهم من داء السكري وارتفاع الضغط الشرياني، حيث إن 80 بالمائة من أمراض الكلى تسببت فيها مضاعفات كل من داء السكري وارتفاع الضغط الشرياني، كما أضاف البروفيسور بوكاري أن تصفية الدم يبقى الوسيلة الوحيدة في حالة العجز الكلوي، مشيرا أن عدد الذين يخضعون لتصفية الدم في الجزائر بلغ حاليا 11000 شخص، محذرا من ارتفاع عددهم بتسجيل 4500 حالة جديدة كل سنة، في حالة عدم التكفل بالستة ملايين جزائري المصابين بالأمراض الكلوية. أما عن عمليات زرع الكلى والتي اعتبرها المشاركون في الملتقى الحل الأمثل لمرضى الكلى، فأشار رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض وزرع الكلى أن أكثر من 10500 مريض ينتظرون الزرع في ظل نقص عدد المتبرعين، مطالبا بفتح مجال الزرع من ميت إلى حي.