غزة:دعت وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة إلى التدخل السريع لإنهاء أزمة انقطاع التيار الكهربائي، وذلك أن الموت يهدد عشرات المرضى بمشافي غزة نتيجة هذا الانقطاع واستعمال مولدات كهربائية تحتاج لصيانة دائمة ووقود غير متوفر في القطاع.ونبهت الوزارة إلى خطورة الوضع الحالي وحذرت من كارثة إنسانية قد تودي بحياة عشرات المرضى. فقد أوقفت محطة توليد الكهرباء بغزة إنتاجها من الطاقة يوم السبت نتيجة نفاد الوقود، وذلك وسط سجال إعلامي حاد بين حكومتيْ غزةورام الله، وتبادل للاتهامات بشأن من يتحمل المسؤولية عن الأزمة. وفي تصريح للجزيرة نت حذر وزير الصحة في الحكومة المقالة باسم نعيم من أن استمرار انقطاع الكهرباء وعدم وجود قطع غيار لصيانة مولدات المشافي وانقطاع الزيوت والفلاتر، سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة. ونبه إلى أن عشرات المرضى والأطفال في حضاناتهم سيموتون إذا استمر الوضع على ما هو عليه. باسم نعيم: استمرار انقطاع الكهرباء سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة دوافع سياسية وطالب نعيم بإنهاء أزمة الكهرباء وعدم استعمالها ملفا من ملفات ما سماه ابتزاز القطاع، مشيرا إلى أنه لا يجوز استعمال الأزمة لمآرب سياسية تعرض حياة العشرات لخطر الموت. وفي غضون ذلك، دعا مركز الميزان لحقوق الإنسان حكومتيْ غزةورام الله لإيجاد حل فوري لمشكلة كهرباء غزة التي بدأت تتفاقم مرة أخرى خلال اليومين الماضيين. واعتبر أن تقليص عدد ساعات وصول التيار الكهربائي للمواطن من ثماني ساعات يوميا إلى ست سبب جدي لزيادة معاناة المواطنين، وهو ما يلقي بظلال قاتمة على أوضاعهم الصحية وعلى البيئة. وطالب المركز -في بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- حكومة رام الله بإمداد المحطة بالوقود اللازم لتشغيلها، موضحاً أن مشكلة المحطة ليست في مولداتها لأن المحطة سليمة وجاهزة للعمل.