تونس:تلقيت أمس الخميس 22 جويلية 2010 وأنا أستعد للسفر، استدعاء للحضور في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الجمعة بمقر الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني. وهو ما دفعني لإلغاء سفري والاستجابة للطلب رغم عدم قانونية الاستدعاء الموجه إليّ. وهناك تم التحقيق معي بخصوص النص الذي نشرته في مدونتي وفي فايسبوك تحت عنوان: "الزج بالفاهم بوكدوس في السجن، يوم حزين في تاريخ الصحافة التونسية". وقد وجهت لي تهمتان: ثلب هيئة قضائية وثلب مؤسسة رسمية. كما تم التنبيه عليّ بأن البحث ما زال جاريا ويمكن دعوتي مجددا في أيّ وقت. وسأوافيكم لاحقا بعرض مفصل لما حدث وبموقفي من هذه الضربة الجديدة التي توجه لحرية الرأي والتعبير في وقت تحتفل فيه بلادنا بالذكرى 53 لإعلان الجمهورية.