إيقافه واحتجازه بمطار تونس من قبل الأمن تعسف غير مبرر ويجب على السلطات التونسية إطلاق سراحه فورا اوسلو في 1/7/2010الفجرنيوز:في بيان له صباح اليوم استنكر المركز العربي الأوروبي لحقوق والقانون الدولي توقيف السيد/محمد العيادى مدير المرصد التونسي للحقوق والحريات وعضو مجلس إدارة المركز ، من قبل سلطات امن مطار تونس ومنعه من استقلال الطائرة ، و حيث كان متوجها إلى القاهرة للمشاركة في دورة تدريبية حول حقوق الإنسان ، و تم السماح لاحقا للسيد العيادي بمغادرة البلاد .
ويرى المركز أن إيقاف العيادى وحجزه من قبل الأمن التونسي موقف غير مبرر ويؤكد استمرار الحكومة التونسية في سياستها القمعية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان. كما يتناقض هذا السلوك مع نصوص الإعلان العالمي الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان التي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاشر من ديسمبر 1998 .
لذا يؤكد المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي على عزمه اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه حماية أعضاءه من أي تعسف أو تضيق بسبب أنشطتهم السلمية في الدفاع عن مبادئ حقوق الإنسان الدولية. وفى هذا الإطار يطالب المركز الحكومة التونسية الكف عن استهداف السيد العيادي بسبب عمله السلمي ، و يطالب المركز بالتحقيق المستقل في واقعة احتجازه غير المبررة من قبل سلطات الأمن بمطار تونس الدولي.
و الجدير بالذكر بأن المركز قد اتصل بالسفارة التونسية في النرويج للاستفسار حول واقعة التوقيف و الحجز للسيد العيادي ، و قد طلبت السفارة التونسية مذكرة حول الإجراءات التي اتخذت بحق السيد العيادي.
المرکز العربي الاوربي لحقوق الانسان والقانون الدولي /النرويج
