img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/hani_almasri_1.jpg" style="" alt="كشف المحلل السياسي هاني المصري عن معلومات قال إنه استقاها من قيادات في حركة "فتح" حول أن الحركة كانت تخطط للقيام بعملية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة حتى قبل أشهر من الاقتتال بين الطرفين الذي انتهى بسيطرة الأخيرة على القطاع منذ يونيو 2007.واعتبر المصري أن ما قامت به "حماس" كان استباقًا لهجوم تعتزم "فتح" شنه بعد شهر من تلك الأحداث، فبحسب ما نقل عن" /كشف المحلل السياسي هاني المصري عن معلومات قال إنه استقاها من قيادات في حركة "فتح" حول أن الحركة كانت تخطط للقيام بعملية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة حتى قبل أشهر من الاقتتال بين الطرفين الذي انتهى بسيطرة الأخيرة على القطاع منذ يونيو 2007.واعتبر المصري أن ما قامت به "حماس" كان استباقًا لهجوم تعتزم "فتح" شنه بعد شهر من تلك الأحداث، فبحسب ما نقل عن مصادره- التي لم يكشف عن هويتها-: "كانوا يقولون لي (في إشارة إلى قيادات "فتح") انتظر حتى شهر تموز (يوليو) أو أيلول (سبتمبر) "وسنفرجك فيهم"، ويتابع قائلا: "لقد تغدّت "حماس" بهم قبل أن يتعشوا بها".
وبعد اقتتال داخلي مع غريمتها "فتح" استمر لشهور، تمكنت "حماس" من بسط سيطرتها على القطاع في يونيو 2007، ولا تزال حتى الآن، بعد أن هزمت أنصار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وأزاحتهم من مؤسسات السلطة في غزة، فيما أسمته ب "الحسم العسكري"، بينما أسمته الثانية ب "الانقلاب على الشرعية".
وعبر المصري خلال مؤتمر عقد السبت حول "الإعلام الفلسطيني ودوره في تعميق الانقسام الفلسطيني" برام الله عن رفضه لوصف ما قامت به "حماس" بالانقلاب، خاصة وأنها كانت تباشر آنذاك مهام الحكم، قبل أن يصدر عباس قرارًا بإقالة حكومتها إثر انتصارها على مقاتلي "فتح" التابعين له.
ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام" عن المصري انتقاده وصف ما حصل في صيف 207 بأنه "انقلاب عسكري" من جانب "حماس"، وتابع قائلا "حماس" فازت في الانتخابات ولها أغلبية في التشريعي، فكيف تنقلب على نفسها؟"، لكن الأمر انتهى بتقسيم السلطة بين "فتح" في الضفة "و"حماس" في غزة.
وأطلق على ما حصل من مواجهات أفضت إلى الانقسام على الساحة الفلسطينية، مسمى "الانقسام الجغرافي"، ورفض تسميته بالانقلاب، لأن "الانقلاب لا يزول إلا بانقلاب، والقيادة (السلطة الفلسطينية) تفاوض "حماس"، فهنالك تناقض بين الانقلاب والتفاوض السياسي مع الطرف الآخر"، على حد قوله. الشعب المصرية