img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/hams_1.jpg" style="" alt="إجراء الانتخابات دون توافق وطني.. تعزيز للانقسام وخدمة للاحتلال فلسطين:في الوقت الذي تشن فيه أجهزة أمن سلطة فريق "أوسلو" بالتنسيق مع الاحتلال الصهيوني، حملة شرسة ضد فصائل المقاومة في الضفة الغربية وفي مقدمتها حركة حماس، عبر الاعتقالات السياسية، والاقصاء الوظيفي، ومنع الأنشطة النقابية والطلابية، وإغلاق العشرات من المؤسسات الخيرية والاجتماعية التي تدعم صمود شعبنا تحت الاحتلال الصهيوني، الذي" /إجراء الانتخابات دون توافق وطني.. تعزيز للانقسام وخدمة للاحتلال فلسطين:في الوقت الذي تشن فيه أجهزة أمن سلطة فريق "أوسلو" بالتنسيق مع الاحتلال الصهيوني، حملة شرسة ضد فصائل المقاومة في الضفة الغربية وفي مقدمتها حركة حماس، عبر الاعتقالات السياسية، والاقصاء الوظيفي، ومنع الأنشطة النقابية والطلابية، وإغلاق العشرات من المؤسسات الخيرية والاجتماعية التي تدعم صمود شعبنا تحت الاحتلال الصهيوني، الذي يمارس أبشع أنواع الظلم والاضطهاد ضد أهلنا في الضفة الغربية..، تطل علينا حكومة فريق أوسلو غير الشرعية داعية إلى إجراء انتخابات بلدية في السابع عشر من تموز/يوليو 2010، متجاهلة التوافق الوطني الفلسطيني، وأهمية أن تأتي الانتخابات ثمرة للمصالحة الوطنية بعيداً عن الحسابات السياسية والحزبية الضيقة لهذا الطرف أو ذاك..، وعليه فإننا في حركة حماس وبعد دراسة متأنية لموضوع الانتخابات البلدية في الضفة الغربية نعلن موقفنا بالتالي: أولاً: نعلن مقاطعتنا وعدم مشاركتنا في الانتخابات البلدية المزمع عقدها في الضفة الغربية، لأنها تأتي بقرار وتحت مظلة حكومة غير دستورية. ثانياً: نتائج الانتخابات البلدية فاقدة للمصداقية والنزاهة، ولا تلزمنا بشيء، فهي انتخابات فصّلت على مقاس حركة فتح وفريق أوسلو، وستجري تحت إشراف حكومة غير دستورية انقلبت على نتائج الانتخابات البلدية السابقة بحلّها لعدد من المجالس البلدية المنتخبة، واستبدالها بمجالس وأعضاء بالتعيين، كما أنها انتخابات ستجري تحت رعاية أجهزة أمنية مسيّسة، تمارس الإرهاب الأمني ضد المواطنين عبر سياسة تكميم الأفواه، والاعتقال السياسي، والإقصاء الوظيفي، وتهديد الناس بالاعتقال والملاحقة الأمنية لمجرد المخالفة في الرأي.. ثالثاً: إننا في حركة حماس نؤكد على وجوب إجراء الانتخابات البرلمانية والبلدية كثمرة للمصالحة والتوافق الوطني الداخلي، وبعيداً عن الحسابات السياسية الحزبية الضيقة..، ولذلك فإننا نحمل حركة فتح وفريق أوسلو كامل المسؤولية عن التداعيات االخطيرة التي ستنعكس سلباً على الساحة الوطنية الفلسطينية، بتعميق الانقسام السياسي، الأمر الذي يعد خدمة للاحتلال ولمشاريعه الاستيطانية والتهويدية في الضفة الغربية. المكتب الإعلامي الاثنين 10 جمادى الآخرة 1431 ه