اثار وفد من لجنة اهالي الموقوفين الإسلاميين في السجون اللبنانية مع عضو كتلة «المستقبل» النيابية سمير الجسر في طرابلس اوضاع الموقوفين وأسباب مواصلة اعتقالهم.وأذ اكد الجسر رفضه للظلم، شدد على «أنه لا يمكن الدفاع عن المذنب والمتورط وأنه يقتضي الإفراج عن البريء، وعن الذين استغرقت عقوبتهم المفترضة فترة التوقيف». وطالب ب «ضرورة الإسراع في المحاكمات، لأن العدالة البطيئة هي عدالة ناقصة». ووعد ب «متابعة القضية مع وزير العدل ابراهيم نجار وسائر المسؤولين المعنيين وفق القوانين المرعية الإجراء». وشكى عبد القادر الزعبي بإسم اهالي الموقوفين من «الكثير من الظلم والتباطؤ اللاحق بالمحاكمات»، وقال: «نقلنا اليه معاناتنا مع عمليات التعذيب في السجون وكيفية انتزاع التحقيقات، وأخبرنا بأنه لن يكون هناك تعذيب بعد الآن، وسيتابع الموضوع في لجنة الدفاع النيابية». الحياة