القدس (ا ف ب)الفجرنيوز:وضع عشرات من المستوطنين اليهود يدهم الثلاثاء على منزل في القدسالشرقية اثر معركة قانونية ضد اسرة فلسطينية تؤكد ملكيتها له كما افادت الشرطة وشهود.وتظاهر العديد من افراد عائلة الكرد ومن سكان الحي ومن المناهضين للاستيطان امام المنزل اثناء قيام المستوطنين بالقاء قطع اثاث المنزل في الشارع كما قال احد الجيران لفرانس برس. واشارت الشرطة الى اعتقال احد المتظاهرين.وقال المتحدث باسم الشرطة شموليك بين روبي ان "مجموعة من اليهود وصلت الى المنزل مع قرار قضائي يؤكد انه منزلها. وعندما دخلوا المنزل بدا العشرات من العرب والناشطين واليساريين في التظاهر امام المنزل". واضاف "امر المحكمة قانوني تماما (...) ولا يحق لنا التدخل عندما يكون القرار موقعا من القضاء". الا ان مصورا لفرانس برس قال ان رجل شرطة طلب من المستوطنين اعادة قطع الاثاث الى المنزل ومغادرة المكان مؤقتا. ويقع المنزل، المغلق منذ سنوات بامر من القضاء، في شارع اخرجت منه عائلتان فلسطينيتان، من 53 شخصا بينهم 19 قاصرا، من منزلهما في اب/اغسطس الماضي. وياتي هذا الحادث، وهو ليس الاول من نوعه، في الوقت الذي احتدم فيه الجدل بشان الاستيطان بعد تصريحات وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي بدت وكانها منحازة للموقف الاسرائيلي. وتعقيبا على الحادث اعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند في اطار زيارته الى عمان الثلاثاء ان سياسة الاستيطان الاسرائيلية تشكل "عقبة امام السلام" بين اسرائيل والفلسطينيين. وقال ميليبياند ان "الوضع الحالي في القدس متوتر بشكل خاص. ونحن قلقون مع شركائنا الاوروبيين والدوليين حيال ما يجري هناك" وخاصة المعلومات الاخيرة عن "حيازة مستوطنين لمنزل اسرة فلسطينية اليوم". وقد اعلنت اسرائيل ضم القدسالشرقية بعد احتلالها في حزيران/يونيو 1967. ويطالب المجتمع الدولي بوقف الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربيةالمحتلةوالقدسالشرقية ويعتبره غير شرعي.