كشف شقيق وزيرة العدل الفرنسية السابقة، رشيدة داتي، عن معلومات محرجة في كتاب، من المتوقع أن يصدر الأسبوع المقبل.وذكر جمال داتي أن شقيقته محترفة في التمثيل، ونجحت في خداع الصحافيين يوم خروجها من المستشفى، بعد ولادتها القيصرية. ويروي في كتابه كيف أن أخته خرجت من المستشفى وبيدها كومة من الملابس، متظاهرة بأنها تحمل ابنتها زهرة. ويتساءل: «لماذا كل هذا السيرك؟».وأورد جمال تفاصيل عن حياته الشخصية، وأيام تجارة المخدرات، إضافة إلى معاناته في السجن، وكان القضاء الفرنسي وضعه، أيام كانت شقيقته وزيرة للعدل، في السجن لستة أشهر في،2007 بتهمة حيازة وترويج مواد مخدرة. ومن سوء حظه أن جلسة المحاكمة تزامنت مع المصادقة على مشروع القانون الذي أعدته شقيقته وزيرة العدل للجمعية الوطنية (البرلمان) الفرنسية، والقاضي بفرض عقوبات قاسية على ذوي السوابق القضائية، ويكون جمال داتي بذلك أول من وقع في قبضة القانون الجديد الذي سنته أخته. ويعترف جمال «جلبت العار لعائلتي»، لكنه يستدرك و«كذلك فعلت رشيدة». وكتب أن خبر حمل رشيدة داتي، غير المتزوجة، جلب العار إلى والدهما، وأجبرته على طأطأة رأسه أمام جيرانه في شوارع شالون. وجاء في كتاب «في ظل رشيدة» أن عائلة داتي فضلت الخروج بالرضيعة زهرة قبل مغادرة أمها المستشفى لتجنب عدسات المصورين وتعليقات الصحافيين. وعلى صعيد آخر، قالت رشيدة داتي في لقاء مع الصحافة الفرنسية إنها مسرورة بثقة قادة حزبها الذين دعموها في الانتخابات الأوروبية في يونيو الماضي، وبخصوص ترشحها لمنصب عمدة باريس سنة .2014 وأوضحت أن الأمر يبقى في يد الهيئة السياسية التي تنتمي إليها، وأنها تتقيد بقواعد الحزب في هذا الشأن. يذكر أن رشيدة داتي أثارت ضجة إعلامية، حين كانت وزيرة للعدل، حيث لاحقتها وسائل الإعلام للإفصاح عن هوية والد الطفل الذي كانت تنتظره.