ارتفع عدد الاستقالات من عضوية مكتب النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، إلى أربع وهو ما يجعل التجاذبات الحاصلة داخل النقابة منذ شهرين تتجه قانونيا نحو حل المكتب الحالي وتنظيم مؤتمر استثنائي.وأكّدت الأمينة العامة للنقابة في تصريح ل "قدس برس" نبأ استقالة الحبيب الشابي هذا اليوم. وقالت سكينة عبد الصمد إنّه حسب القانون الداخلي للنقابة، تترك للعضو المستقيل فرصة لمراجعة قراره لمدة 15 يوما من تاريخ تلقيها ويجب بعد ذلك على المكتب التنفيذي الدعوة خلال شهرين على أقصى تقدير إلى عقد مؤتمر استثنائي. وامتنع الحبيب الشابي عن تقديم أية تصريحات صحفية وأكّد في اتصال مع "قدس برس" أنّه في وضع نفسي لا يحسد عليه، حسب تعبيره. وكانت قد سجلت ثلاث استقالات من مكتب النقابة المتكون من تسعة أعضاء، إثر عرض التقرير السنوي عن الحريات الصحفية يوم 4 أيار (مايو) الماضي. وشنّ صحفيون مقرّبون من الحكومة حملة على النقيب الحالي، واتهموه بالتسييس والراديكالية، حسب تعبيرهم، كما تم جمع توقيعات من 570 صحفيا للدعوة إلى إقالة مكتب النقابة. واتهم رئيس النقابة في وقت سابق وزارة الاتصال بتدبير الإطاحة بمكتبه.