واشنطن(ا ف ب)الفجرنيوز:المسلمات الاميركيات مثقفات وناشطات ومتساويات مع الرجال في مجال الرواتب كما اظهر تقرير اكد معدوه انه ينسف الافكار المقولبة التي عادة ما تلازم الاسلام.وقال المحلل احمد يونس من معهد غالوب للدراسات الاسلامية، احد فروع معهد غالوب للاستطلاعات، "ما ادركناه مع هذه الدراسة هو ان المسلمات في اميركا متساويات عموما مع الرجال ومع النساء الاخريات في ما يتعلق بمستوى التعليم والراتب والممارسة الدينية". واضاف ان "الفرضية القائلة بان المسلمين +ليسوا مثلنا لان نساءهم مضطهدات+ ليست حقيقية". والدراسة التي اجريت السنة الماضية على عينة من 946 مسلمة من اصل 319 الفا تم استطلاع آراؤهن في الولاياتالمتحدة، كشفت ان 42% من المسلمات حائزات دبلوم دراسات عليا اي اكثر من الرجال المسلمين (39%) ومن متوسط معدل الاميركيين (29%). وافاد معدو الدراسة ان اليهود فقط يتقدمون اكثر في هذا المجال مع نسبة 61% مع الاشارة الى ان هذا المعدل يتضمن تقدما بنسبة ست نقاط للرجال على النساء. وفي صفوف عموم الشعب، فان عدد الاميركيين الحائزين اجازات جامعية يفوق بقليل عدد الاميركيات الجامعيات (30% مقابل 29%). وكشفت الدراسة ان المسلمات يتقاضين اجورا مثل الرجال المسلمين في كل فئات الرواتب ما يعطي هذه المجموعة الدينية اكبر قدر من المساواة في الرواتب في الولاياتالمتحدة. وتقول 46% من المسلمات في الولاياتالمتحدة انهن "منطلقات" في حياتهن اي اكثر من عدد الرجال المسلمين (38%). وقال يونس "بالنسبة لامرأة مسلمة، فان العيش في الولاياتالمتحدة يقدم الفرص نفسها والحريات نفسها التي تمنحها اميركا للنساء عموما" مضيفا "انهن يعشن تجربة فريدة مقارنة مع مسلمين اخرين في بقية انحاء العالم". وعلى سبيل المقارنة فان 23% فقط من المسلمين يقولون انهم سعيدون عموما في فرنسا و7% في بريطانيا في مقابل 41% في الولاياتالمتحدة (نسبة تشمل النساء والرجال) كما افاد التقرير. وقال معدو التقرير ان الدراسة تتيح تغيير النظرة التي يكنها الاميركيون للمسلمين الذين تأثرت صورتهم سلبا اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001. وقالت داليا مجاهد مديرة معهد غالوب للدراسات الاسلامية ان "المسلمين يشكلون المجموعة الدينية التي يكن لها الاميركيون أسوأ نظرة". واضافت ان "45% فقط من الاميركيين يعتبرون ان المسلمين في البلاد لديهم ولاء للولايات المتحدة فيما يقول 25% منهم انهم لا يحبذون فكرة ان يكون جيرانهم من المسلمين". وقالت مجاهد ان دراسة اجراها معهد غالوب السنة الماضية لدى مسلمين في العالم اجمع كشفت انهم معجبون بالغرب بسبب الديموقراطية والحرية والتقدم التكنولوجي. وحين طرح السؤال نفسه على اميركيين بخصوص العالم الاسلامي "ردت غالبيتهم: +لا شيء+".