غزة السيد المبروك الفجرنيوز:أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أن عرض المكتب الإعلامي لقلائد جنود الصهاينة يأتي في سياق إثبات كذب العدو في ادعائه بعدم وجود قتلى في صفوف جنوده، مشيرا إلى أن هذه القلادة تكون في عنق كل جندي ووجودها على الأرض يعني مقتل هذا الجندي وعودته بدون رأس إلى داخل الكيان الصهيوني. وقال أبو عبيدة تعقيبا على عرض قلائد تعود لعدد من الجنود الصهاينة وهم: كوهين افيخار، وعوفر عران، وماتيوس أندري، وكلاينر سورون: "نؤكد أن أسماء الجنود التي عرضت على هذه القلائد لم يعلن العدو عن هؤلاء قتلى وبالتالي يؤكد أن العدو يتكتم على خسائره البشرية. وردا على سؤال مراسل شبكة فلسطين الآن حول الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام والتي تفيد بوجود أشلاء جنود صهاينة لدى الجناح العسكري لحركة حماس، أجاب المتحدث باسم كتائب القسام: " نحن لا نستطيع في هذه المرحلة تأكيد أو نفي هذه الأخبار". وقلل أبو عبيدة من أهمية التهديدات الصهيونية من قبل قادة الاحتلال وخاصة أقطاب الحكومة المنصرفة والذين قادوا هذه الحرب الهمجية ضد قطاع غزة بتوجه ضربة جديدة له، مشيرا إلى أن تهديداتهم المتكررة تأتي لدفع الحرج الذي ترتب على اكتشاف الفشل الكبير الذي مني به الاحتلال وجيشه في قطاع غزة. غرق في الأوهام وأضاف "فبعد أن بدت تتكشف الحقائق حول هذه الحرب، وبعد ان تبين الإرباك كبيرة وخيبة الأمل كبيرة جداً لدى جيش الاحتلال الصهيوني والمؤسسة العسكرية نتيجة سقوط أهداف هذه الحرب شيئاً فشيئاً أو سقوط ما توقع الاحتلال أنه حققه من أهداف، مثل وقف إطلاق الصواريخ وتغيير الواقع الأمني كما يقولون ووقف ما يسمى بالتهريب وغير ذلك، كل هذه الأمور باتت تتكشف أنها كانت مجرد سراب وأن الاحتلال وقادته كانوا غارقين في الأوهام". وشدد أبو عبيدة على أن الجمهور الصهيوني أصيب بخيبة أمل وأن قادة الكيان الصهيوني تقوم بذر الرماد في العيون، واستخدام أسلوب التهديد والوعيد الذي لن يخيفنا ولن يفت في عضدنا، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية وفي طليعتها كتائب القسام التي استطاعت أن تصمد في هذه الحرب الشرسة وغير المسبوقة في قطاع غزة لهي أقدر على الصمود والثبات والمواجهة في أي مرحلة قادمة وتحت أي ظرف قادم بإذن الله. تسليح الكتائب وحول استمرار الغارات الصهيونية على الشريط الحدودي لقطاع غزة، أوضح أبو عبيدة أنها " تأتي في سياق التغطية على الفشل الاستراتيجي الذي مني به العدو في قطاع غزة فهو الآن يقوم بسلسلة غارات على حدود طويلة جنوب قطاع غزة، وهو يدعي أنه يقوم بقصف أنفاق لكنه في بعض الأحيان بالفعل يصيب أنفاق تدخل مواد غذائية ومواد تموينية يستخدما شعبنا الفلسطيني من أجل التعويض في نقص هذه المواد في إدخالها عن طريق المعابر". وبين أبو عبيدة أن الاحتلال يسعى من خلال قصف هذه الأنفاق لخنق الشعب الفلسطيني أكثر فأكثر، وهو يدعي أنه يقوم بقصف الأنفاق التي تقوم بتهريب السلاح، مشددا على أن كل هذه الهجمات الهمجية والغادرة لن تؤثر بإذن الله تعالى على تسليحهم ولا على مقاومتهم للاحتلال . صور الميداليات التي عرضتها كتائب القسام
