تونس في 01 مارس 2009الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين الفجرنيوز:يتعرّض السجين السياسي السابق السيد علي الإصبعي إلى مضايقات أمنية من قبل بعض أعوان البوليس السياسي بمدينة الحامة بولاية قابس،ممن تعمّدوا سنة 2008،تلفيق قضية عدلية ضده لا للقمع الجبائي ضد الأستاذ عبد الوهاب معطر “ الحرية لجميع المساجين السياسيين“ “الحرية للدكتور الصادق شورو“ الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في 28 فيفري 2009
السجين السياسي السابق السيد علي الإصبعي 77 سنة ومواطن من درجة ثانية يتعرّض السجين السياسي السابق السيد علي الإصبعي إلى مضايقات أمنية من قبل بعض أعوان البوليس السياسي بمدينة الحامة بولاية قابس،ممن تعمّدوا سنة 2008،تلفيق قضية عدلية ضده بتهمة مزاولة نشاط وكيل عقاري بدون رخصة،وذلك« بحجة » تسويغه محل سكناه لبعض قاصدي الحمامات الصحية بالمدينة ورغم أن القضاء أنصفه وحكم لفائدته بعدم سماع الدعوة، فقد إستمر بعض أعوان الأمن في مضايقته والتعرّض لمن يقصده من السواح بنية تسوغ المحل، ودعوته بصورة متكررة للحضور إلى مركز الأمن للنظر في« مخالفته لقانون سيصدر قريباً» على حدّ زعمهم....!!، يشترط على أصحاب المحلات المعروضة للكراء الحصول على رخصة. والسيد علي الإصبعي الذي يبلغ من العمر سبعة وسبعين سنة، تعرّض لتتبعات أمنية سنة 1986 وحُكم عليه سنة 1987 بأربعة أشهر سجناً ثم أوقف سنة 1991 وحكم عليه في سنة 1992 أمام المحكمة العسكرية بستة سنوات سجنا وبعقوبة تكميلية لخمسة سنوات مراقبة إدارية، وبعد الخروج من السجن وإقامته بالعاصمة اُجبرعلى الإمضاء لدى عدد من مراكز الأمن ولعدة مرات في الأسبوع ومُنع من مغادرة العاصمة إلى مدينة الحامة(مسقط رأسه) لقضاء بعض الشؤون العائلية وهو إلى اليوم محروم من جواز سفره. والجمعية إذ تعاين هذا الإنحراف المرضي في تعامل رجال " الأمن" مع السجناء السياسيين السابقين،وإذ تسجّل ما دأب عليه بعض أعوان التنفيذ من إستضعافِ من يَعتقدون أنهم مواطنون « لا يتمتعون بأي حماية » للخلفية السياسية التي حوكموا لأجلها في تسعينات القرن الماضي، فإنها تذّكر أن حقوق المواطنة تظل مكفولة للسجين السياسي بعد سراحه وأن إنتماءاته السياسية التي حوكم لأجلها لا تمنح أحداً الحق في إهدار مواطنته وتصنيفها في الدرجة الثانية.وهي تدعو السلطات للتدخل لكف أذى أعوانها عن السيد علي الإصبعي، كما تدعوها إلى احترام مقتضيات القانون و تمكينه من حقه في الحصول على جواز سفره .. وقد شارف العقد الثامن من عمره.. عن الجمعية لجنة متابعة شؤون السجناء السياسين المسرحين