الرباط : علم لدى مصدر قضائي بمدينة سلا، قرب الرباط، أن قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بالمدينة استمع الى هشام العلمي، أحد السجناء التسعة الذين كانوا قد فروا من السجن المركزي بالقنيطرة، والذي سلمته السلطات الجزائرية للمغرب. وأضاف أن المتهم، الذي كان يقضي عقوبة السجن المؤبد، تمكن من دخول الجزائر، بعد فراره من السجن المركزي بالقنيطرة في السابع من نيسان/أبريل الماضي رفقة ثمانية سجناء آخرين محكوم عليهم بأحكام تتراوح بين الإعدام والمؤبد و20 سنة سجنا نافذا في قضايا لها صلة بتفجيرات 16 أيار/مايو 2003 بالدارالبيضاء. وتوبع المتهم من قبل النيابة العامة بتهم ' تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام والهروب من السجن'. وارجأت غرفة الجنايات الابتدائية بسلا، إلى غاية الثاني نيسان/ابريل المقبل، النظر في ملف سبعة سجناء، من بين التسعة الذين فروا من السجن المركزي بالقنيطرة، ألقي عليهم القبض في عدد من المدن المغربية.