تونس،تطاوين"الفجرنيوز"رئيس الجمعية محمد بنحامد:وردت علينا اليوم رسالة من السيد محمد بن سالم وزير الفلاحة يعقب فيها على البيان الذي أصدرته جمعية حماية البيئة والتنمية المستديمة بتطاوين بتاريخ 23 أفريل 2012 حول حماية الثروة الحيوانية من الاندثار واستمرار الصيد المحظور لبعض الحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض على غرار الغزال والحبارة بالصحراء التونسية من قبل بعض الخليجيين . السيد الوزير نفى في رسالته قيام بعض أمراء الخليج بالصيد البري داخل ولاية تطاوين وأن وزارة الفلاحة لم تمنح أي مواطن خليجي تصريحا بالصيد في الصحراء التونسية هذا العام ... وأن الأمر لا يعدو أن يكون عبورا عاديا لحاشية الأمراء الخليجيين باتجاه الجنوب الشرقي أو القطر الجزائري الشقيق حسب تعبر الوزير. وفي موضع آخر أفاد السيد محمد بن سالم في إطار حماية الثروة الحيوانية البرية والمحافظة على الحياة الفطرية في تونس بأنّ لوزارة الفلاحة مشاريع وبرامج طموحة تهدف إلى إعادة توطين بعض أنواع الظباء - التي انقرضت ببلادنا - إلى محيطها الطبيعي . أما فيما يخص الانتهاكات لقوانين حماية الثروة الحيوانية والحيوانات النادرة بتونس والحاصلة منذ العهد البائد وإلى يومنا هذا كان في أغلبها صادرا عن مواطنين تونسيين حسب السيد الوزير الذي يهيب بوعي المواطن ودور مكونات المجتمع المدني لمعاضدة جهود الدولة في مجال التوعية والتحسيس لحماية الثروة الحيوانية الوطنية . وجمعية حماية البيئة والتنمية المستديمة بتطاوين إذ تثمن خطاب السيد الوزير وتواصله الإيجابي مع مكونات المجتمع المدني والانصات إلى صوت المواطن التونسي أينما كان , فإنها تدعو الدولة التونسية والحكومة وزالدوائر المسؤولة إلى فتح تحقيق لهذه التجاوزات والجرائم المرتكبة من أي طرف كان خلال عقود من الزمن في حق الثروة الحيوانية الوطنية والحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض أو تلك المنقرضة أصلا في تونس وتدعو إلى وضع أليات ناجعة لحماية هذه الثروة الحيوانية والحفاظ على الحياة الفطرية بالجمهورية التونسية.