بريشتينا(ا ف ب)الفجرنيوز:تبدأ المهمة الاوروبية الامنية والقضائية في كوسوفو (يولكس) التي تأخرت كثيرا الثلاثاء مرحلتها العملانية من خلال الانتشار على كافة اراضي كوسوفو بما فيها المنطقة الشمالية التي تقيم فيها اكثرية صربية.وقال المتحدث باسم المهمة فيكتور رويتر لوكالة فرانس برس الاثنين ان "حوالى 1400 عنصر من القوات الدولية (يولكس) و500 من العناصر المحليين (من كوسوفو) سينتشرون في كافة انحاء كوسوفو بما في ذلك منطقة الشمال" ابتداء من الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (7,00 تغ). وهذه اكبر مهمة مدنية يقوم بها الاوروبيون. وتحل يولكس محل مهمة الاممالمتحدة في كوسوفو (مينوك) التي بدأت في 1999. وستضم حتى الربيع المقبل حوالى 1900 عنصر دولي وحوالى 1100 محلي. وقد خفف صرب كوسوفو الذين عارضوا طويلا انتشار مهمة يولكس في مناطقهم موقفهم في الايام الاخيرة منذ حصلت المهمة على موافقة مجلس الامن في 26 تشرين الثاني/نوفمبر كما كانت تطالب بذلك بلغراد. وتعتبر صربيا كوسوفو اقليمها الجنوبي وتحتج لدى محكمة العدل الدولية على شرعية هذا الاستقلال. واعلن المسؤول عن يولكس الجنرال الفرنسي ايف دو كرمابون الاحد لوكالة تانيوغ الصربية للانباء ان حوالى مائة عنصر من يولكس سينتشرون في شمال كوسوفو وبعض عناصر الشرطة على المراكز الحدودية مع صربيا. وكان الاوروبيون قرروا انشاء يوليكس في شباط/فبراير. لكن مرحلتها العملية التي كانت مقررة في حزيران/يونيو ارجئت بضعة اشهر بسبب معارضة صربيا ما ادى الى اجراء مشاورات دبلوماسية طويلة. وكانت بلغراد تطالب بموافقة الاممالمتحدة لان روسيا التي تتمتع بحق النقض في مجلس الامن تدعم مواقفها. وستتولى يولكس ايضا التحقيق في بعض الجرائم البالغة الخطورة.