تواصل الشرطة التونسية في منطقة " بورقبة" شمال تونس، للأسبوع الثالث على التوالي، حملتها على المحجبات لترهيبهن وإستفزازهن ، وإجبارهن على التوقيع على إلتزامات خطية بالتخلي عن إرتداء الحجاب ، وتجري حملة مطاردة المحجبات في السوق الأسبوعي للمدينة الذى ينتصب يوم الأحد ، وفي الطرقات العامة ، ويقود الحملة عونان بلباس مدني ، أحدهم يدعى ياسر. وتشمل الحملة أيضا المتلحين من الرجال والشباب ، الذين يقع إعتراض سبيلهم وإجبارهم على توقيع إلتزم بحلق اللحية . ولجنة الدفاع عن المحجبات بتونس تطالب أصحاب القرار في تونس بالوقف الفوري للحملة التى تستعر في منطقة بئر بورقبة ضد المحجبات ، وتنظر إلى ما يجري من تكالب البوليس المنفلت من عقال القانون وقيم المجتمع ضد المحجبات بخطورة بالغة ، وتعتبر هذه الممارسات المشينة وصمة عار ترتكب في حق البلاد ، وتحمّل السلطات الرسمية إلى أعلى مسؤوليها الإداريين والسياسيين مسؤولية تداعيات تماديهم في حربهم المحمومة ضد المواطنات التونسيات المحجبات .