تونس"الفجرنيوز"تونس في 19 جانفي 2012 تَشجُب "الجمعية التونسية من اجل شرطة وطنية" (جمعية اطارات قوّات الامن الداخلي) الأساليب الخسيسة التي تتّخِذُها بعض الجهات و الاشخاص لهتك اعراض رجالات الدولة و اعوانها و تستهجن المحاولات الوضيعة للنيل من نزاهتهم. و تساند الجمعية و اطاراتها السيد وزير الدّاخلية اثر الهجمة التي حيكت ضدّه على صفحات الانترنات بترويج شريط فيديو قديم يَعرِفُ الجميع ظروف تصويره و الغايات الحقيرة من ذلك. و لا ترى الجمعية في هذا الشريط الا تأكيدا على نضال الرجل و معاناته و ثباته و جلده و رباطة جأشه و لا يفضح الا قذارة النظام السابق و أزلامه و طرق تعاملهم مع المعارضة و حرية الرأي و ما هو الا دليل على انحطاط مستوى مُروّجيه و ضحالة رأيهم و قصر نظرهم. و تفتخر الجمعية بردود الأفعال التلقائيّة الرفيعة التي عبرت عنها كافة أطياف المجتمع دون استثناء مما يثلج الصدر و يؤكد على سموّ أخلاق هذا الشعب و أصالته. و إذ تؤكد الجمعية ان هذه الهجمة ما هي الا حلقة جديدة من مسلسل بث البلبلة في صفوف قوّات الامن الداخلي بضرب قياداته التي انطلقت منذ الأشهر الاولى للثورة و التي يراد من ورائها ضرب استقرار الوطن و التشكيك في ثورته الشعبية تحقيقا لغايات مشبوهة باتت مفضوحة فإنها تدعو بكل الحاح سلطة الاشراف و القيادة الامنية و المؤسسة القضائية الى إثارة الدعوى العمومية و الأذن للوحدات المختصة بإجراء الابحاث اللازمة و تحميل المسؤولية الجزائية ضدّ كل من ستكشف عنه التحقيقات. و تجدد الجمعية دعوتها لكل الوحدات و الهياكل الأمنية الى الالتفاف الى عملها لحماية هذا الوطن العزيز ديدنها احترام القانون و خدمة المواطن. و تهيب بها ان تبتعد عن كل التجاذبات السياسية مهما كان مأتاها و أن ترفع التحديات الشريفة للحفاظ على امن البلاد رغما عن تشكيك المتربصين و كيد الذين في قلوبهم مرض. رئيس الجمعية رشاد محجوب