تنتظر المنتخب الوطني للكراتي عديد التظاهرات الدولية كالدورة المفتوحة بقرطاج التي تنظم لأول مرّة في تونس حيث ستلتئم في موفى هذا الأسبوع ونهاية هذا الموسم الرياضي البطولة العربية بالجزائر والبطولة العالمية بالمكسيك. وفي إطار الاستعداد لهذه المنافسات الدولية قام الفريق الوطني للكراتي مؤخرا بتربص بفرنسا تلتها مشاركة في الدورة الدولية المفتوحة بميلانو تمكن من خلالها اللاعب حسيب كانون من اقتلاع الميدالية الفضية وبهذه المناسبة التقيناه وأجرينا معه الحوار التالي : * لو تقدّم لنا نفسك؟ اسمي حسيب كانون من مواليد سنة 1977 أصيل مدينة صفاقس لاعب دولي في الكراتي (وزن أقل من 65 كغ) ومدرس بالمعهد الرياضي بالمنزه. * حدثنا عن مشوارك الرياضي متحصل على بطولة تونس في 13 مناسبة كما تحصلت على كأس تونس في 6 مناسبات أما في سنة 2001 فقد أحرزت على الميدالية الفضية في كأس البحر الأبيض المتوسط بكرواتيا ثمّ المرتبة الثامنة عالمية في بطولة العالم التي احتضنتها مدريد عاصمة اسبانيا وفي سنة 2003 اقتلعت الميدالية الذهبية في الدورة الدولية بكرواتيا فالميدالية الذهبية في الألعاب الافريقية بأبوجا وأخيرا وليس آخرا الميدالية الفضية التي أحرزت عليها في الدورة الدولية بميلانو بداية هذا الشهر. * اعطنا أكثر تفاصيل عن دورة ميلانو تعتبر هذه الدورة من ضمن أهم خمسة دورات دولية في الكراتي مصنفة ضمن الرابطة الذهبية وتخوّل للفائزين الحصول على نقاط لتحسين تصنيفهم العالمي. وقد مكنتني هذه المشاركة من الاحتكاك أكثر باللاعبين الأوروبيين وهم في أوج عطائهم نظرا لتحضير جلّ الفرق الأوروبية لبطولة أوروبا وقد واجهت في المقابلة النهائية لاعبا من تركيا انتصر عليّ بفارق نقطة ولكن ذاك هو قانون الرياضة فلا بدّ من فائز ومنهزم. * بقطع النظر على الميدالية ماذا ربحت من هذه الدورة؟ لقد أعطتني أكثر ثقة في إمكاناتي خاصة وأنّ المنافسة كانت مع أبطال عالميين إذ لا يمكن المقارنة بين مستوى اللاعبين الذين واجهتهم في البطولة الافريقية بأبوجا عاصمة نيجيريا والمستوى في دورة ميلانو. * ماهو مستوى الكاراتي التونسي على المستوى الدولي حسب رأيك؟ أصبح للكراتي التونسي قيمة أكبر في المحافل الدولية إذ لم نعد نشارك لاكتساب الخبرة بل أصبحنا مطالبين بالصعود على منصة التتويج وكلّ أعضاء المنتخب الوطني للكراتي قادرة حسب رأيي افتكاك الميداليات إذ لا ينقصنا إلا أكثر ثقة في النفس. * هل لديك ملاحظة تريد أن تسوقها بخصوص التحكيم؟ أتمنى أن يتحسن مستوى التحكيم وطنيا ودوليا وأن يشارك الحكام التونسيون بكثافة في التظاهرات الدولية حتى لا يهضم حقنا ولا نكون كالأيتام في مأدبة اللئام. * ماهي أهدافك بالنسبة لهذا الموسم الرياضي؟ هدفي الأول والأخير بطولة العالم بالمكسيك وبقية الدورات والمشاركات هي بالنسبة لي في إطار الاستعداد لهذه البطولة وأعد جميع من راهنوا عليّ باعتلاء منصة التتويج بالمكسيك إن شاء اللّه. * أترك لك كلمة الختام؟ أتمنى أن تكثف الجامعة من ا لتربصات الدولية على غرار التربص الأخير في فرنسا وأغتنم هذه الفرصة لأتوجه بالشكر إلى الإطار الفني والطبي المشرف علينا وعلى رأسهم رئيس الجامعة التونسية للكراتي والأنشطة التابعة السيد بشير الشريف.