رغم أنه لم يتخطّ عتبة العشرين فإن الشاب كريم حقي حقق نجاحات بالجملة وها هو اليوم يسعى الى تحقيق رقم فريد يصعب إنجازه وهو الفوز بكأس إفريقيا للأمم مع المنتخب الوطني وإحراز كأس افريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس مع النجم الساحلي والترشح للألعاب الأولمبية كل هذا في موسم واحد بل في ظرف أشهر قليلة مع ما يمكن أن يحققه مع النجم الساحلي على الصعيد المحلي بطولة وكأسا. معلول لاعبا ومدربا المدرب نبيل معلول سبق له المشاركة في نهائيات الألعاب الأولمبية كلاعب وكان ذلك منذ 16 عاما وتحديدا في سيول 1988..وها هو يحاول كسب نفس الرهان لكن وهو ضمن الاطار الفني للمنتخب الأولمبي. فهل ينجح معلول في العودة الى النهائيات بعد غياب تواصل 16 عاما.. هذا ما نتمناه طبعا. بين العبيدي وملعب رادس يكن المدرب خميس العبيدي شعورا خاصا جدا لملعب رادس كيف لا وهو الذي شهد معه أول تتو يج في حياته التدريبية وكان تتويجا من العيار الثقيل حيث فاز بذهبية الألعاب المتوسطية. العبيدي يعود اليوم الى هذا الملعب وبين ضلوعه حلم لا يقدّر بثمن وهو التأهل لنهائيات الألعاب الأولمبية التي لم يدركها في حياته كلاعب ويسعى اليوم لتعويضه. الدابة السوداء للكرة النيجيرية يعتبر خميس العبيدي الدابة السوداء للكرة النيجيرية ولا نخال النيجيريين ينسون ما فعله بهم ذات يوم من سنة 1977 لما حكم عليهم بالخروج في مرحلة متقدمة من تصفيات كأس العالم 78 لما سجل هدف فوز منتخبنا بعد أن انتهى لقاء الذهاب في تونس بالتعادل الأبيض. هل يعيد التاريخ نفسه؟ منذ ستة عشر عاما تأهل المنتخب الوطني الى نهائيات الألعاب الأولمبية سيول 88، ثم عاد للتأهل من جديد بعد ثمانية أعوام أي أطلنطا 96 وها نحن بعد ثمانية أعوام أخرى على عتبة التأهل الى الأولمبياد فهل يعيد التاريخ نفسه وتصبح مشاركتنا تتكرر كل ثمانية أعوام؟ بالشبان فقط كانت المشاركة في الألعاب الأولمبية مفتوحة لكل اللاعبين وكل الأعمار وقد شارك في نهائيات 88 معلول وطارق وبن يحيى وغيرهم قبل أن يقع تغيير القانون وتصبح المشاركة لمن سنهم دون 23 عاما امكانية تشريك ثلاثة لاعبين سنهم فوق ذلك وقد تمّ الاختيار في نهائيات اطلنطا 96 على عادل السليمي وزبير بية وشكري الواعر. قبل أن يتغير القانون مجددا ويقع اعتماد سن دون 23عاما مع حذف الاستثناء. نحن شاركنا في النهائيات بصيغتها الأولى والثانية نتمنى أن نشارك بالصيغة الحالية. بل محترفين الى حدّ هذه الجولة الأخيرة لم يعول الاطار الفني للمنتخب الأولمبي على المحترفين بل اكتفى باللاعبين الناشطين في البطولة المحلية وحتى أيمن اللطيفي فتقع دعوته في مباراة رسمية وتلوح مشاركته مستبعدة نظرا لبعض مشاركاته مع فريق كريتاي الفرنسي.. ويعتبر المنتخب التونسي الوحيد في المجموعة الذي لا يعول على المحترفين. رباعي من الألعاب المتوسطية أربعة لاعبين فقط كانوا حاضرين في الألعاب المتوسطية 2001 وهم علي الزيتوني وسيف غزال ومحمد السليتي (لعبوا أساسيين) وأنيس البوسعيدي الذي كان احتياطيا. أما حمدي القصراوي فتم استدعاؤه في آخر لحظة وتم الحاقه بالمدارج في كل لقاءات الدورة بما أن أنيس الزيتوني كان الحارس الأول وعبد الرؤوف الرتولي كان الحارس الثاني.