انطلق تربص المنتخب الأولمبي في أجواء مفعمة بالتفاؤل استعدادا لملاقاة المنتخب الأولمبي النيجيري يوم السبت المقبل في اطار الجولة الأخيرة لتصفيات الألعاب الأولمبية التي تحتضنها العاصمة اليونانية أثينا في الصيف المقبل. أجواء المنتخب الأولمبي نقية وتبعث على التفاؤل وقد لاح جليا من خلال الحصص التدريبية وفي النزل التجاوب الكبير بين كل الأطراف من لاعبين واطار فني. في نفس النزل لئن سيحتضن ملعب رادس لقاء المنتخب الأولمبي أمام نظيره النيجيري فإنه حافظ على نفس النزل من حيث الاقامة ولم يتحول للإقامة في الحمامات كما تردد مؤخرا عن اقامة المجموعة في نفس النزل الذي أقام به المنتخب الأول خلال نهائيات كأس افريقيا للأمم. التحاق علاء الدين يحيى بعد مجهودات جبارة تم اقناع مسؤولي فريق غنغون الفرنسي بتسريح المدافع علاء الدين يحيى وقد التحق بالمجموعة وهو تعزيز هام في ظل غياب المدافع كريم السعيدي. أما غياب أنيس العياري فقد تمت تغطيته بدعوة اللاعب جمال رحومة من النادي الافريقي. التحاق السليتي في انتظار اللطيفي تم تجديد الدعوة لمهاجم النادي الافريقي وهداف البطولة في الموسم الماضي محمد السليتي الذي يمر بفترة انتعاش قصوى. ولا شك أن هذه الدعوة جاءت في وقتها نظرا للفترة الزاهية التي يمر بها هذا المهاجم الذي بامكانه الافادة بخبرته وحنكته وامكاناته الكبيرة. من جهة أخرى تم توجيه الدعوة الى مهاجم نادي كريتاي الفرنسي أيمن اللطيفي الذي من المفروض أن يكون وصل أمس إلى تونس والتحق بالمجموعة. هل تكون الثالثة لملعب رادس؟ كان ملعب رادس طالع خير على كرة القدم التونسية فمنذ انجازه حققت كرتنا كسبين هامين على عشبه كان الأول الفوز بالميدالية الذهبية للألعاب المتوسطية 2001 ثم كان الفوز بكأس افريقيا للأمم على أرضه. فهل يشهد كسبا ثالثا وهو المتمثل في الترشح إلى نهائيات الألعاب الأولمبية.