هل كتب على كرتنا ان تسجل حضورها في الأولمبياد مرة كل ثمانية أعوام؟ فبعد ألعاب سيول 88 التي قدم فيها زملاء نبيل معلول أداء رفيعا غاب ابناؤنا عن النهائيات طيلة ثمانية اعوام لتعود بجيل خالد بدرة ومحمد المكشر في اطلنطا 96 وجاءت تلك النهائيات بعد تألقنا في نهائىات جوهانزبورغ ثم دخلنا في سبات عميق لنستفيق كالعادة بعد ثمانية اعوام كاملة وها أننا نراهن بجيل كريم الحقي والسعيدي والبقية على العبور الى نهائىات أثينا. الجيل الحالي يضم مجموعة متميزة من اللاعبين القادرين على رفع التحدي والمضي نحو النهائيات من الطريف ان معلول الذي اصبح الآن مع الاطار الفني للمنتخب عرف لذة الترشح الى نهائيات الأولمبياد وأبدع لاعبا في نهائيات سيول 88 ونأمل جميعا ان يعود مع الجيل الجديد وهو ضمن الإطار الفني. فهل تصح مقولة اننا لا نزور النهائيات الا كل ثمانية أعوام. الجواب بين أقدام أشبالنا. الكرات الثابتة في البال أعطى الاطار الفني قيمة للكرات الثابتة وركز على التوزيعات الجانبية وقد اظهر لاعبونا امكانات طيبة في هذا الجانب سيما وان لدينا عدة لاعبين قادرين على التسديد بالرأس مثل علي الزيتوني وكريم السعيدي وكريم الحقي وعصام جمعة وصابر الطرابلسي. الخلوفي «طالع خير» الحارس الممتاز جاسم الخلوفي كان في المدارج في اللقاء الاول ضد السينغال وكان طالع خير على زملائه لما نزل في المقابلتين الثانية والثالثة وقد ابلى البلاء الحسن رغم قبوله هدفا في كل لقاء بما انه لا يتحمل مسؤوليتهما. ضيوف مبجلون في ظرف زمني وجيز نزل الاشقاء المصريون ضيوفا على تونس بكثافة فبعد المنتخب الاول الذي شارك في نهائيات كأس افريقيا للامم تبارى نادي الزمالك مع الترجي الرياضي في نطاق الكأس العربية للأندية وها ان المنتخب الاولمبي الشقيق ينزل ضيفا مبجلا على تونس. المؤكد ان المباراة ستدور في اجواء رياضة واخوية بحتة.