طالعنا باهتمام الخبر الوارد بالصفحة 15 بجريدة الشروق تحت عنوان «في إضراب أعوان ديون البحرية التجارية والموانئ لجان حماية الثورة تعتدي على الموظفين و«Dégage» للر م ع الصادر بتاريخ 28 مارس 2013. ونرجو منكم نشر التوضيح التالي : نشير في البداية إلى أن الموضوع يتعلق بإضراب أعوان ديوان البحرية التجارية والموانئ وقد حرصت الشركة التونسية للشحن والترصيف على إلتزام مبدأ الحياد وعدم التدخل في شؤون الغير إيمانا منها بضرورة إحترام حق أعوان ديوان الموانئ في الإضراب، ورغم موقفنا الواضح فقد فوجئنا بالطرف النقابي للديوان يسعى للزج بالشركة التونسية للشحن والترصيف في موضوع الإضراب وذلك عبر تحميلها مسؤولية إفشاله خاصة في كل من مينائي رادس وحلق الوادي بعد أن أبدى أعواننا هناك جدية ووطنية واضحين وواصلوا العمل لتجنيب اقتصادنا خسائر نحن في غنى عنها خاصة في الظروف الراهنة.
من جهة أخرى نشير إلى الاتهامات التي ووجهها الكاتب العام للنقابة العامة للديوان للرئيس المدير العام للشركة التونسية للشحن والتصريف والمتعلقة باستخدامه لميليشيات يقارب عددها 500 شخص للاعتداء على الموظفين ، باطلة ولا أساس لها من الصحة شأنها شأن تصريحه القائل بأن أعوان الموانئ التجارية رفعوا شعار ديقاج في وجه الرئيس المدير العام لستام .
وفي الختام نكرر تأكيدنا على عدم تحمل الشركة التونسية للشحن والترصيف لأي مسؤولية في إضراب أعوان ديوان البحرية التجارية والموانئ كما نؤكد أنها ستحتفظ بحقها الكامل في تتبع كل من يحاول تشويه سمعة الشركة بنشر الأخبار الزائفة عنها.