أكدت مصادر فلسطينية من داخل الخط الأخضر أن جيش الاحتلال الصهيوني درب مجموعة من الكلاب البوليسية الشرسة على الانقضاض على كل عربي يردد عبارة الله أكبر. وأشارت إلى أن وحدة من الجيش الصهيوني تقوم بتدريب الكلاب بشكل تصبح بمقتضاه مبرمجة أوتوماتيكيا على مهاجمة كل شخص يردد عبارة التكبير. وأوردت أن تل أبيب افردت لكل كلب بوليسي مرشدا لكي يتدرب على هذه المهمة. وفي مداخلة له في الكنيست الصهيوني قال النائب العربي أحمد الطيبي إن الجيش الإسرائيلي يقوم بتدريب الكلاب على مهاجمة الفلسطينيين وهو بهذه الطريقة يوكل «مهمة» التنكيل بالفلسطينيين للكلاب الشرسة.
واستغرب الطيبي من هذا الصنيع قائلا: تصوروا لو أن هذه الكلاب مرت من امام مسجد أو جامع... فماهو مصير المصلين؟ وتابع : أنا سأردد على مسامعكم عبارة «الله أكبر» وسأرى إن كانت هناك كلاب في الكنيست حتى تهاجمني... الله أكبر عليكم.. وكان النائب العربي د. أحمد الطيبي قد طالب منذ سنتين خلتا بتقديم استجواب لوزير الأمن إيهود باراك حول قيام جيش الاحتلال بتدريب الكلاب على الانقضاض ومهاجمة كل عربي يردد «الله أكبر». وتساءل العربي في ذلك الوقت وأمام أعضاء البرلمان الإسرائيلي: «كيف تدربون كلابكم على تشخيص العربي؟ وماذا بالضبط يخيفكم من الذكر والدعاء الديني والإيماني «الله أكبر»؟ ونظر الطيبي إلى أحد النواب وواصل كلامه قائلا: «أرى نائبا يغطي وجهه خجلا من كلامي حول الكلاب، لكن عليكم جميعا أن تغطوا وجوهكم خجلا من تصرفات جيشكم! وأضاف بنبرة حادة: «إلى أين وصلتم؟! وإلى أي حضيض هبطتم؟!».