أسدل الستار يوم السبت بقاعة الحمامات على البطولة المتوسطية العاشرة للشبان بفوز منتخب المونتينيغرو بلقب البطولة على حساب المنتخب اليوناني في دور نهائي تميز بالإثارة والتشويق.
وقد تحصل منتخب تونس على الميدالية البرونزية على اثر فوزه في المباراة الترتيبية على حساب المنتخب القطري بفارق هدف وحيد (18/17) بعد ان كان متفوقا بستة أهداف كاملة (14/8)، وهي أفضل نتيجة حققتها تونس من جملة سبع مشاركات في هذه المسابقة التي انطلقت سنة 2006 عن فكرة لرئيس الجامعة السابق رفيق خواجة الذي يشغل حاليا منصب أمين مال الكنفدرالية المتوسطية لكرة اليد التي يرأسها الايطالي فرنسيسكو يورومونو.
ومن أهم الاستنتاجات التي يتعين ابرازها هو ان منتخب تونس يحتوي على عديد البراعم التي يتعين متابعتها ومن ضمنهم الظهير الأيسر للنادي الافريقي بوتفاحة والجناح الأيسر العياري اللذان وقع انتخابهما من قبل اللجنة الفنية للبطولة من ضمن منتخب النجوم المتمخض عن هذه التظاهرة.
كلمة حق
لابد من توجيه تحية تقدير الى الدكتور سمير بوعوينة أمين مال الجامعة ورئيس لجنة التنظيم المحلية لهذه البطولة لتفانيه ووقوفه وراء كل كبيرة وصغيرة لانجاح هذه التظاهرة وقد استحق شكر رئيس الكنفدرالية المتوسطية شخصيا والذي أطنب في التعبير لنا عن امتنانه لتونس وللجامعة وللجنة التنظيم لحسن إدارة مجريات البطولة على جميع المستويات.
كلمة لوم
ولكن نرى أنه من واجبنا الاشارة الى الفوضى التي رافقت حفل اختتام الدورة متوجهين باللوم الى الصديق لطفي لعبيد الذي سعى كعادته وبالرغم من أننا لفتنا انتباهه في عديد المناسبات السابقة الى أن يكون «نجم» الحدث مطنبا في التهريج غير مكترث بأبجديات التنظيم التي تقتضي اعدادا مسبقا ومحكما لكافة الجزئيات البروتوكولية حتى لا يصل الأمر بنا الى مثل تلك المواقف المخجلة التي عشناها، ونداؤنا يتجه مرة أخرى الى رئيس الجامعة كريم الهلالي الذي نهيب به بأن ينتبه شخصيا الى مثل هذه الجزئيات التي لها وزنها في تدعيم صورة كرة اليد في الداخل والخارج والتي لا يمكن غض الطرف عنها إن أردنا فعلا تثبيت المسار نحو العالمية. وطبعا! سنعود لاحقا الى هذه البطولة المتوسطية بإيجابياتها وسلبياتها لاعتقادنا الراسخ أنه لابد من استخلاص العبر من كل تظاهرة ومن منطلق شعورنا بواجب المساهمة في اعلاء راية كرة اليد. الترتيب النهائي للدورة 1) مونتينيغرو 2) اليونان 3) تونس 4) قطر 5) ايطاليا 6) كوسوفو 7) ليبيا