تعيش هذه الأيام عدة مناطق من معتمدية جومين حالة هلع وخوف جرّاء تعدّد عمليات السطو على المحلات التجارية بمنطقة بازينة خاصة خلال الساعات المتأخرة من الليل واقتحام المنازل بالخلع والسرقة في عز النهار... فتعدّدت الاضرار وتنوعت المسروقات حيث شملت المواشي بجميع أنواعها والمصوغ والمال والأثاث المنزلي والادوات المكتبية والمعلوماتية وهذا ما جعلنا تحديدا نتصل ببعض المتضرّرين للاستفسار حول الامر فوجدنا صدّا وامتناعا في مدنا بالمعلومة ويعود السبب في الخوف من ردّة فعل المجرمين وفي هذا الاطار تمكنت جريدة الشروق من الاستماع الى السيدة ربح الزاوي وهي أخر متضرّرة قد تعرضت يوم الاحد الماضي ما بين الساعة التاسعة صباحا والعاشرة الى عملية سطو منظمة قام بها عدد من الشبان المعروفين بالسوابق العدلية بالجهة حيث تمكنوا من سرقة حسب أقوالها «2 كيلوغرامات من الفضة و4 عقود من الذهب يفوق ثمنهما الجملي سبع ألاف دينار اضافة الى قرابة عشر ألاف دينار نقدا كانت كلها مخبأة في غرفة نومها بخزانتها القديمة» وتضيف محدثتنا «حسبي الله ونعم الوكيل لقد ذهبت الى السوق الاسبوعية ببازينة صباحا فاستغل المجرمون الفرصة السانحة للقيام بعملية الخلع وكسر الباب الخارجي للمنزل والدخول الى غرفة نومي حيث نهبوا كل ما أستطاعت أيديهم أن تحمله . « ومثل السيدة ربح الزاوى نجد العديد من المتضرّرين الذين يناشدون السلطات المعنيّة المحلية والجهويّة لإيلاء الملف الأمني ما يستحق علما وأن مركز الحرس الوطني ببازينة يفتقر لأبسط التجهيزات كسيارة للقيام بدوريات ليلية نقص في عدد الأعوان الذي يتطلب تدخلا سريعا من وزارة الداخلية حتى يعود الهدوء الى المنطقة».