يحتضن مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف بداية من اليوم والى غاية يوم الغد، ندوة فكرية وطنية بعنوان «أي مستقبل للمسرح ما بعد الثورة؟» وذلك تحت اشراف المندوبية الجهوية للثقافة بالكاف، ووزارة الثقافة. ويتضمن برنامج هذه الندوة الفكرية الوطنية عدة أنشطة موازية، حيث ستكون الانطلاقة الفعلية لهذه التظاهرة صباح اليوم بمعرض وثائقي لانتاجات مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف، عنوانه «من الفرقة الى المركز» وذلك برواق الحبيب شبيل بالمركز.
وسيقع التطرّق لموضوع الندوة الأصلي من خلال مائدة مستديرة، ينطلق اثرها عمل الجلسة العلمية برئاسة الدكتور سامي النصري، جلسة أولى عنونت ب«المسرح والتغيير الاجتماعي».
ويذكر ان أولى المداخلات ستكون بعنوان «التجربة المسرحية بعد الثورة المصرية سنة 1952» تقدمها الدكتورة أنديرا راضي تليها مداخلة ثانية بعنوان «الفرجة في تشكيلات القصبة 1 و2» للدكتور أحمد السمعي، بالاضافة الى مداخلة فكرية ثالثة يؤمّنها الدكتور حمدي الحمايدي وعنوانها: «المسرح التونسي الى أين؟».
هذه المداخلات مع اضافة عنصر النقاش ستلتئم بقاعة نورالدين بن عزيزة، لتنتقل أشغال الندوة مساءً الى قاعة محمد بن عثمان. وفي برنامج هذه الاشغال ورشة تطبيقية عنوانها «الفعل المسرحي ومسؤولية المواجهة» ويتولى تأطيرها كل من المسرحيين فرحات هنانة وخالد بوزيد ورياض حمدي وتتواصل هذه الورشة في اليوم الموالي.
وتجدر الاشارة ان أشغال الورشة التطبيقة في يومها الاول ستكون مشفوعة بعرض لمسرحية «نوارة الملح» لمركز الفنون الدرامية والركحية بقفصة.