يكتري كراسي الأفراح ثم يبيعها يمثل قريبا أمام الدائرة الجناحية بابتدائية بنزرت كهل عاطل عن العمل لمقاضاته بتهمة التحيل حيث كان يكتري كراسي الأفراح ثم يفرط فيها بالبيع.
وجاء في ملف القضية حسب المعطيات المتحصل عليها أن كهلا من العاطلين عن العمل نازح من إحدى المدن الريفية كان يتجول في الشوارع ويبحث في مصبات الفضلات ويتفحص كل ورقة ملقاة أرضا تعترض طريقه وقد مكنته رحلة البحث عن الحصول على نسخ لبطاقات تعريف وطنية.
تناول الكهل إحدى هذه النسخ وتوجه بها إلى أحد التجار الذين يسوغون لوازم الأفراح من كراسي وغيرها واكترى 100 كرسي، ولما تأخر الكهل في إعادة البضاعة بحث التاجر عنه وعن بضاعته فلم يجد أثرا لها ثم تأكد أنه كان عرضة لعملية تحيل عندما بحث عن صاحب نسخة بطاقة التعريف الوطنية الذي أكد عدم علاقته بالكراسي وبالأفراح وأن النسخة ربما تكون قد ضاعت منه وقتها قدم المتضرر شكوى في الغرض إلى أعوان الأمن ببنزرت الذين تمكنوا من إلقاء القبض على المتهم بناء على ما تزودوا به من أوصاف واعترف بحثا بالتفاصيل الآنفة الذكر مؤكدا أنه فرط في البضاعة بالبيع لأنه عاطل عن العمل وأضاف أنه لا يعرف هوية الشاري.
يسلب جاره بعد تعنيفه يشرع قريبا أحد قضاة التحقيق بابتدائية بنزرت في النظر في ملف قضية تتعلق بتورط شاب في الاعتداء على أحد جيرانه وسلبه هاتفه ومبلغا ماليا بعد أن اتهمه بأنه وشى به لدى السلط الأمنية.
وجاء في الأبحاث المجراة أن كهلا يعمل في التجارة تقدم بشكاية لدى أحد مراكز الاستمرار بالمدينة وأفاد بأن شابا يعرفه معرفة سطحية اعترض سبيله لما كان عائدا من عمله وهو في حالة سكر واعتدى عليه باللكم بعد تهديده بالسكين وتمكن من سلبه هاتفه ومبلغا ماليا قدره 100 دينار ورغم الوضعية النفسية السيئة التي كان عليها المتضرر فقد تحامل على نفسه وروى لأعوان الأمن ما حدث له ودلهم على اثار الاعتداء الحاصلة على جسده وبعد أن دلّ على هوية المظنون فيه أصر على تتبعه عدليا وبناء عليه تم إلقاء القبض على المشتكى به وبجلبه إلى المقر الأمني قدم للباحث رواية مخالفة تؤكد أنه اعتدى على الشاكي بسبب استفزازه وأنه هو الذي بادر بالاعتداء عليه وشدد على أنه لم يسلبه أي شيء ونفى وجود سكين لديه.
وباستيفاء الأبحاث معه أحيل المظنون فيه بحالة إيقاف في انتظار إحالته على التحقيق.