بعيون شاخصة وقلوب حيارى يتابع الرياضيون الوضع الذي تردى فيه أحد أعرق أنديتنا وهو النجم الساحلي. فقد تسارعت الأحداث وأفرزت عدة تطوّرات... صحيح ان الغضب «حق» مكتسب لدى الأحباء وصحيح ان تكرر الهزيمة ضد الترجي غير محتمل. لكن ما حدث جدير بأن نتوقف عنده ولعل أول ما يقفز الى الذهن هو الأسلوب الذي توخاه الأنصار وبعض الأطراف الأخرى تجاه المدرب منذر كبير والتنكّر اليه... تطوّرات الساعات الأخيرة أكدت ان أطرافا من خارج الهيئة المديرة انطلقت في اتصالاتها بحثا عن مدرب بديل لمنذر كبير وفي هذا السياق بلغنا أنه تم الاتصال بابن الجمعية المدرب عبد الرزاق الشابي.. ومن أجل تقديم الخبر اليقين اتصلنا بالمعني بالأمر فصرّح لنا قائلا: «بالفعل سبق لي ان جلست الى نائب رئيس الجمعية الدكتور جلال كريفة مباشرة بعد الهزيمة ضد الترجي وتحدثنا في مواضيع شتى دون ان يعرض علي مسألة تدريب الفريق لكن المبادرة جاءت عن طريق المسؤول السابق حسين جنيّح وكذلك اللاعب السابق زياد الجزيري وكلاهما اقترح علي فكرة تعويض منذر كبيّر على رأس الفريق دون ان تأخذ المسألة صبغتها الرسمية». وفي انتظار الموقف الرسمي للهيئة المديرة بخصوص الابقاء على كبيّر من عدمه فإن المسألة مرشّحة لعديد الاحتمالات.
شرف الدين وكبيّر آخر من يعلم
في الوقت الذي تقوم فيه بعض الأطراف المؤثرة بتحركاتها واتصالاتها من أجل إبعاد منذر كبيّر وتعويضه بمدرب آخر يكون رجل المرحلة أفادنا مصدر مطلع ان رئيس الجمعية رضا شرف الدين لم يفكّر في إحداث تغيير على مستوى الاطار الفني للفريق وإذا كانت لدى بعض الاطراف الخارجية رغبة في إبعاد كبير وإيجاد البديل ما عليها الا ان تتسلّم مقاليد تسيير الجمعية بنفسها.
من جهة أخرى تأكد لدينا ان المدرب منذر كبير مازال يتمتع بثقة الهيئة المديرة وأنه خالي الذهن من مسألة أعفائه بدليل انه سيشرف عشية اليوم على التمارين بشكل عادي.