عملا بمبدإ حق الرد على الاتهامات الصادرة عن مجلس ادارة موبلاتاكس في جريدة الشروق العدد 7683 بتاريخ 2 جويلية 2012 والمتضمنة لمغالطات عديدة ودعوة مبطنة لاستهداف مناضلات ومناضلي الاتحاد العام التونسي للشغل بسوسة يهمنا في المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بسوسة التأكيد على ما يلي للرأي العام وللنقابيين: أولا: ان الاتحاد الجهوي للشغل بسوسة وعلى خلاف ما ادعاه مجلس ادارة شركة موبلاتاكس لم يصدر برقية الإضراب بثلاثة أيام نكاية وتنكيلا بالمؤسسة وإنما من أجل حقوق مشروعة رفض المؤجر الاستجابة لها وحتمت علينا اصدار برقية الاضراب المذكورة.
ثانيا: ان المؤجر المعني هو من اعتمد على أساليب الاستفزاز والترهيب والتنكيل بالعمال في محاولة لاجبارهم على الانسلاخ من الاتحاد ولنا من الأدلة الدامغة ما يؤكد ذلك ويدحض هذا الادعاء السخيف والكاذب لمالك هذا المجمع.
ثالثا: ان الاطارات النقابية بسوسة التي أطرت الثورة في الجهة وحرصت بالتعاون مع العمال على حماية المؤسسات لا يمكنها ان تكون أداة فتنة في البلاد من خلال رفع الشعارات العنصرية التي تفاجئنا بالميليشيات المأجورة ترفعها وتصرخ بها ومنها «موبلاتاكس حرة والبراني على بره» وغيرها من الشعارات التي زادت من الاحتقان داخل المؤسسة.
رابعا: ان ادارة شركة موبلاتاكس وعلى عكس ما أوردته في ردها بجريدة الشروق لم تكن أبدا من دعاة الحوار ووالي الجهة ووزير الشؤون الاجتماعية شاهدان على ذلك حيث تجاهل المؤجر دعوتهما له من أجل التفاوض أكثر من مرة.
خامسا: ان سحب بعض العمال لثقتهم من التمثيل النقابي مثلما جاء حرفيا في رد مجلس ادارة الشركة يجعلنا نذكر من جديد بالأدلة التي بحوزتنا والتي تدين الضغوطات الشديدة والترهيب النفسي والمادي الذي اعتمده صاحب المجمع لبث الفرقة بين العمال وبين هيكلهم النقابي وهذه جريمة يعاقب عليها القانون.
سادسا: ان اصرار مجلس ادارة الشركة على تلميع صورتها بالاحترام الزائف لحقوق الانسان وتحقيق كل أسباب العيش الكريم والرفاه للعمال يجعلنا نسأل صاحب المجمع عن المتسبب في تشريد مئات العمال ومنهم من سقط شهيدا للقهر والاستغلال والاستبداد وهو العامل المناضل محمد بن خليفة الذي وافته المنية لحظة اعلامه بطرده نهائيا من المؤسسة فشكرا على احترامك لحقوق الانسان يا مالك المجمع!!
سابعا: ان ادعاء مجلس ادارة الشركة على الأخ مصطفى مطاوع الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بسوسة وتحميله مسؤولية قطع الطريق بتاريخ 21 جوان 2012 والاعتداء الذي لحق باطار أمني نعدها من باب المضحكات المبكيات لأن كل من حضر الواقعة كان على علم بما كانت تخفيه ميليشيات صاحب المجمع من مفاجآت غير سارة للعمال والكاتب العام يشرفه انه كان الى جانب العمال في تلك اللحظة المصيرية وساندهم وتعرض مثلهم للاعتداءات التي لحقت ايضا الأخ فوزي بن صميعة الكاتب العام المساعد للاتحاد، كما ان الجميع كان على علم بالتوتر الذي لحق بصاحب المجمع حين علم باعتصام العمال في الطريق لأن ذلك كان كفيلا بابراز مدى تجبره على العمال وهو ما حدث بالفعل.
ثامنا: ان آخر من يمكن له ان يتحدث عن محاسبة رموز الفساد هو مالك هذا المجمع الذي ينطبق عليه ذلك المطلب الذي حرص مجلس ادارة شركته على تضمينه في الرد على أعمدة جريدة الشروق وهو «فتح ملفات الفاسدين الذين تاجروا على حساب عرق العمال بالحصول على امتيازات وعقارات وأموال ومناصب وانخرطوا بصفة فاعلة في منظومة الفساد والاستبداد» وهذا ما ينطبق على مالك المجمع الذي أحسن مجلس ادارة شركته اختيار اوصافا تليق به فاعفانا من مؤونة الوصف.