عرفت الشبيبة الرياضية ببومرداس في الآونة الأخيرة تحسّنا كبيرا في النتائج وفي الأداء وذلك بعد تقلّد اللاعب المخضرم رمزي مبارك مسؤولية تدريب الفريق. هذا المدرب تمكن في ظرف وجيز من إعادة الثقة في نفوس اللاعبين وحثهم على مضاعفة الجهد، بالتوازي مع هذا الجهد الجبار عملت إدارة الفريق على الإحاطة باللاعبين ودعمهم ماديا ومعنويا رغم قلّة الموارد المالية وشحّ المموّلين.
رئيس الجمعية السيد محمد ا لدوس وأمين مال الفريق كانا في أكثر من مناسبة قد أطلقا صيحة فزع مطالبين ميسوري الجهة والسلط المحلية بضرورة دعم الفريق، خاصة مع ارتفاع حجم النفقات ومطالب اللاعبين خاصة «البريمات» بعد النتائج الإيجابية المحققة، خاصة أن رئيس الجمعية تحمل مسؤولية إعادة فرع الأكابر الذي تمّ حلّه لمدة سنوات وكاد يلفّه النسيان، ليقابل بإحجام عدد من رجال الأعمال على دعم الفريق رغم كونهم كانوا في السابق يتدافعون أمام باب السلط المحلية طلبا للحظوة والتزلّف الرخيص.
تعدّ اليوم الشبيبة الرياضية ببومرداس منارة الجهة الرياضية والتي أنجبت عددا لا بأس به من اللاعبين الذين تميّزوا في الرابطة الأولى وفي فرق كبرى على غرا ر صابر بن فرج لاعب النجم الساحلي وكريم بن عمر لاعب الاتحاد المنستيري وصابر عبد القادر وغيرهم، يجد الفريق نفسه أمام أزمة مالية قد تجعله يكمل الموسم الرياضي في ظروف مالية خانقة.