المسلك السياحي بالكاف في حاجة إلى ترميمات كبيرة حتى نحافظ على المعالم الاثرية الموجودة بهذه المدينة كما أن عددا كبيرا من العملة العرضيين لم يتم ترسيمهم.
يعيش بعض العملة الذين يشتغلون بالمسلك السياحي بالكاف وضعا ضبابيا بسبب عدم إدماجهم وترسيمهم وفي هذا الاطار يقول السيد عمر تاغوتي «اشتغل منذ 1993 كعامل عرضي تابع للمعهد الوطني للآثار وبعد الثورة وعدونا بأنه سيتم انتدابنا على دفعتين الدفعة الأولى سنة 2012 والثانية 2013 ولكن لا شيء تحقق من ذلك .
ويقاطعه السيد لطفي الشارني مضيفا : مدنا المعهد الوطني للتراث بوثيقة لتسوية وضعية, وستكون هذه التسوية حسب مقاييس حددتها الإدارة العامة. ولكن خلال المدة الأخيرة عندما اتصلت بالإدارة العامة لتسوية وضعيتي حتى أتمكن من استخراج دفتر علاج ، فوجئت بأن هذه الإدارة تنكرت لما وعدتنا به . ونحن الآن نعيش وضعا مأساويا . أغلبنا بنى حياته على هذا الوعد وبدأ في الاقتراض . فقد كنا نتصور أن مشكلتنا ستحل خلال هذه السنة علما أن اغلبنا أفنى عمره مع المعهد الوطني للتراث ، وتحصلنا على شهائد تثبت المدة الطويلة التي عملنا فيها في ترميم الاثار والتي تصل إلى 10 سنوات عند البعض .
أما عبد الله الجبالي فقد توجه باللوم إلى أعضاء المجلس التأسيسي لولاية الكاف قائلا :«أعضاء المجلس التأسيسي لم يدافعوا عن مشكلتنا أمام السلط المعنية رغم اتصالي بالبعض منهم فكأن الأمر لا يهمهم . فمن سيدافع عنا .. فالكاف تعاني من معضلة البطالة والحال أن أثار ها مهددة وتتطلب ترميما سريعا فحتى « ناظر الاثار» اعلم المدير العام أن دوره سوف يكون بدون مردود ، إذا لم تقع تسوية وضعية هؤلاء العملة الذين اكتسبوا خبرة كبيرة في الترميم .